واصلت أسعار الذهب في مصر التراجع خلال التعاملات المسائية اليوم الخميس، على الرغم من ارتفاعها عالميا.
وتراجع سعر جرام الذهب عيار 24 في تعاملات مساء اليوم، الخميس، إلى 934.75 جنيه، مقابل 940.5 جنيه، في مستهل التعاملات بانخفاض قدره 5.75 جنيه، وفقًا لموقع (العين الإخبارية).
وانخفض سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر مبيعا في مصر مساء الخميس، ليصل إلى 818 جنيها، مقابل 823 جنيها، في بداية التعاملات، مسجلا تراجعا قدره 5 جنيهات.
وهبط سعر جرام الذهب عيار 18 في السوق المصرية ليسجل 701.25 جنيه، مقابل 705.5 جنيه، بانخفاض 4.25 جنيه.
كما تراجع سعر جرام الذهب عيار 14 إلى 545.25 جنيه، مقابل 548.75 جنيه، وسعر جرام الذهب عيار 12 إلي467.5 جنيه مقابل 470.25 جنيه، في مستهل تعاملات الخميس.
وهوت سعر الأوقية (الأونصة) في مصر مساء الخميس إلي 1875 دولارا، مقابل 1892 دولارا في التعاملات الصباحية.
وهبط سعر الجنيه الذهب في مصر (8 جرامات من عيار 21)، فى تعاملات مساء الخميس، إلى6544 جنيها، مقابل 6584 جنيها، في مستهل التعاملات.
التريث في عمليات الشراء
ومع تواصل خسائر جرام الذهب في مصر قال رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات، الدكتور وصفي أمين، أن السعر في الأسواق المصرية تأثر بسبب ضعف الطلب على الذهب عالميًا في ظل عد وجود رغبة في الشراء.
وقدم أمين نصيحته للمصرين بالتريث قليلًا هذه الأيام في عمليات الشراء، حتى تتضح الرؤية في مؤشرات الأسواق العالمية للذهب.
لكن سكرتيرعام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أوصى المصريين بإمكانية الاستفادة من انخفاض الأسعار حاليًا مما يضع الفرصة مواتية للراغبين في الشراء.
وتوقع في ذات الوقت أن تشهد أسعار الذهب عالميًا الارتفاع من جديد، مما سيخلق طلبًا متزايدًا على المعدن الأصفر كونه ملاذ آمن للاستثمار.
تجدر الإشارة أنه في ظل الأزمة المالية التي تضرب العالم أجمع جراء تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاديات، أصبحت عملية شراء الذهب وحفظة بمثابة الملاذ الآمن الذي لجأ إليه كثيرون خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتوجه العديد من المستثمرين والبنوك المركزية حول العالم صوب المعدن النفيس بالتزامن مع الانهيار في الأصول المالية الأخرى.
هذا التوجه للتكالب على شراء الذهب لا يعد بالأمر الجديد على المستثمرين، أفرادًا أو مؤسسات أو حتى حكومات، فطالما كان الذهب هو الملجأ طوال الحقبات التاريخية الماضية في زمن الأزمات الاقتصادية.
