شهدت أسعار جرام الذهب في مصر ارتفاعها بنحو 13 جنيهًا، في 3 أيام، حيث زاد الجرام بنحو جنيهين، مقارنة بأسعار الامس ليرتفع سعر الجرام
وصرح نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية في وقت سابق، إن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع خلال تعاملات اليوم إلى 827 جنيهًا مقابل 825 جنيهًا،
كما ارتفع سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 709 جنيهات، وسعر الجرام عيار 24 نحو 945 جنيهًا، ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 6616 جنيهًا.
وعلي الصعيد العالمي انخفضت أسعار الذهب بنسبة 0.64%، وتراجع سعر الأوقية بنحو 12.04 دولار مقارنة بنهاية تعاملات يوم أمس ليسجل 1897 دولارًا في تمام الساعة 12:20 ظهرًا بتوقيت القاهرة، وفقًا لبيانات وكالة بلومبرج.
وارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلي خلال تعاملات الامس ليرتفع الجرام بنحو جنيها وحدا، كما زاد الجرام بنحو 10 جنيهات دفعة واحدة اول امس، وفقا لموقع مصراوي.
وفي ظل الأزمة المالية التي تضرب العالم أجمع جراء تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاديات، أصبحت عملية شراء الذهب وحفظة بمثابة الملاذ الآمن الذي لجأ إليه كثيرون خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتوجه العديد من المستثمرين والبنوك المركزية حول العالم صوب المعدن النفيس بالتزامن مع الانهيار في الأصول المالية الأخرى.
هذا التوجه للتكالب على شراء الذهب لا يعد بالأمر الجديد على المستثمرين، أفرادًا أو مؤسسات أو حتى حكومات، فطالما كان الذهب هو الملجأ طوال الحقبات التاريخية الماضية في زمن الأزمات الاقتصادية.
انخفاض سعر الدولار
وبحسب موقع (اندبندنت عربية) أرجع عدد من المختصون، تكالب الجهات على شراء الذهب رغمًا عن وصول أسعاره إلى مستويات قياسية، لانخفاض سعر الدولار الأميركي على الصعيد العالمي.
وأوضح المختصون أن البنوك المركزية في عدد من الدول اتبعت في الأشهر الماضية سياسة التحوط بشراء كميات من الذهب حتى تواجه التخضم وانخفاض العملة، مع توقع لاستقرار سعر الذهب وانخفاضه خلال الفترة القادمة لكنه سيعاود الارتفاع مجددًا.
وذكر المحللون أن الذهب يميل إلى الاستفادة من تدابير التحفيز الواسعة النطاق من البنوك المركزية، إذ إنه يُعتبر تحوطاً في مواجهة التضخم وانخفاض العملة، متوقعين استقرار الذهب وانخفاضه قليلاً قبل أن يستأنف الصعود مرة أخرى.
و قال وصفي أمين واصف رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إنه من الصعب توقع سعر الذهب في مصر.
