الرئاسة السورية: انتهاء العزل الصحي لبشار الأسد وزوجته
أصدرت الرئاسة السورية بيانا اليوم الثلاثاء، أكدت فيه بان الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، قد انهياء فترة العزل الصحي واظهرا نتائج سلبية لمسحة فيروس كورونا.
وكتب الرئاسة السورية عبر موقع على “تويتر” إنه “بعد انتهاء فترة الحجر الصحي وزوال أعراض الإصابة بفيروس كوفيد -19 وظهور القيم السلبية لمسحة PCR التي تم إجراؤها للرئيس الأسد وزوجته، فإنهما يعودان بدءا من اليوم لمزاولة عملهما بشكل طبيعي.
هذا وقد أعلنت وزارة الصحة السورية، مساء أمس الإثنين، تسجيل 140 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 18638حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول آخر مستجدات وباء كورونا في سوريا، تسجيل 8 وفيات جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع حالات الوفاة بكورونا في البلاد إلى 1247 حالة.
هذا ونوّهت الوزارة، إلى تسجيل 115 حالة شفاء جديدة من الفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل عدد المتعافين من مرض كورونا إلى 12492 حالة.
وبعد أن شهدت الإصابات بفيروس كورونا في سوريا انخفاضاً نسبياً عادت مؤخراً للارتفاع.
وأشارت الصحة السورية، في وقت سابق من اليوم، إلى أن نسبة إشغال الأسرّة المخصصة لمصابي فيروس كورونا في أقسام العناية المشددة في المشافي العامة بلغت 100%.
وقال مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، إن انتشار كورونا محلياً يشهد ارتفاعاً كبيراً ونسبة إشغال أسرة العناية بالمرضى في كل من مشافي دمشق (المجتهد) وابن النفيس والهلال الأحمر والمواساة كاملة وتم أمس نقل عدد من مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى عناية مشددة لمحافظات أخرى.”.
وجدد حسابا التأكيد على ضرورة التشدد في الالتزام بإجراءات الوقاية من انتشار الفيروس لجهة ارتداء الكمامة والتعقيم والتباعد المكاني لأنها حجر الأساس للحماية.
وكانت قد أعلنت الصحة السورية، أن الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) سجلت منحى تصاعدياً، منذ بداية شهر آذار الحالي.
وبحسب بعض وسائل الإعلام فقد سجّلت الوزارة منذ بداية الشهر الحالي، وحتى 15 منه، 968 إصابة بالفيروس، مقارنةً بـ 858 إصابة خلال الفترة نفسها من شباط الماضي.
وأفاد الدكتور توفيق حسابا، بأن محافظة دمشق سجّلت ارتفاعاً في الإصابات والوفيات، تلتها محافظتا درعا والسويداء، لافتاً إلى أن المدارس تشهد زيادة في عدد الإصابات المُسجلة فيها.
كما كشف د.حسابا أن “وضع انتشار فيروس كورونا في البلاد بازدياد، ويوجد استهتار كبير عند الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية، معلناً عن دخول البلاد بمرحلة “خطرة” بسبب تفشي الفيروس، ولن تتجاوزها إلا “بكسر حلقة العدوى وارتداء الكمامة”.