الرئاسة اللبنانية توضح حقيقة ما قيل على لسان عون على موقع”أساس ميديا”

الرئاسة اللبنانية توضح حقيقة ما قيل على لسان عون على موقع"أساس ميديا"
0

أكد مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية أن التصريحات الخاصة بالرئيس عون والتي وردت على موقع “أساس ميديا” الإلكتروني باطلة ومختلقة.

وأكدت الرئاسة اللبنانية في بيان لها اليوم أنه: “كان سبق لصحيفة “الجمهورية” أن نسبت هذا الكلام إليه في عددها الصادر بتاريخ 20 مايو 2011 على أساس أنه ورد في وثائق “​ويكيليكس”​ نقلا عن وزير العدل السابق ​شارل رزق​، في خلال اجتماع ضمه إلى ​السفير الأميركي​ السابق في ​لبنان​ ​جيفري فيلتمان​ العام 2007، تناول فيه كلاما منسوبا الى ​الرئيس عون​ عن الطائفة السنية الكريمة”.

وأردف البيان: “الكلام المنسوب الى رئيس الجمهورية مختلق من أساسه، ولم يصدر عنه مطلقا في أي وقت من الأوقات كما انّه ليس من أدبياته. وما نشر في العام 2011 كان موضع تكذيب في 21/5/2011 اضافة الى ​دعوى قضائية​ رفعت في 26/5/2011 ضد الوزير رزق وناشر الصحيفة ومديرها المسؤول بجرم نشر ​أخبار​ كاذبة، والتحريض على القتل، ومحاولة اثارة النعرات الطائفية والمذهبية، والقدح والذم، والتشهير”، وذلك بحسب روسيا اليوم.

وفي الشأن البناني، حمّل نائب رئيس ​مجلس النواب في لبنان​ ​إيلي الفرزلي​، مسؤولية عدم تشكيل الحكومة، لرئيس الجمهورية ميشال عون، وصهره النائب جبران باسيل.

وقال الفرزلي، خلال حلوله ضيفاً إلى إحدى البرامج التلفزيونية، إنه “لا ينصح رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بالاستقالة، وهو يجب أن يخوض معركة الدفاع عن ​المؤسسات الدستورية​ في لبنان”.

وأضاف، إن “العرقلة تؤدي الى الانقلاب على الدستور واذا سعد الحريري حاول الاعتداء على ​حقوق المسيحيين​ لتصديت له أول واحد”، بحسب قوله.

وتابع النائب إيلي الفرزلي قائلاً: إن “​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ هما المسؤولان عن عدم تشكيل حكومة وصولاً الى معادلة جبران او جهنم”.

وأشار إلى أنه “كان في طليعة من “سوقوا لباسيل وكان معجباً به ولكن الأنا القاتلة أنهت هذا المشروع”، على حد تعبيره.

ووجهت للرئيس ميشال عون انتقادات من جانب رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، السبت، بشأن ملف تشكيل الحكومة حيث صرح خلال جلسة البرلمان اللبناني لبحث أزمة تشكيل الحكومة، إن رئيس الجمهورية “يريد تعديل وتغيير الدستور وتعطيل الحياة السياسية في البلاد، والأخطر من ذلك يقتل أي أمل أمام اللبنانيين بوقف الانهيار الذي يعيشونه جميعا في يومياتهم الاجتماعية والاقتصادية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.