الرئيس التونسي يُمدد حالة الطوارئ لمدة شهر
أعلن قيس سعيد، الرئيس التونسي، عن تمديد حالة حالة الطوارئ في تونس لمدة شهر.
وأوضح الرئيس التونسي أن حالة الطوارئ ستستمر حتى الـ25 من ديسمبر المقبل، بحسب “لوما نيوز”.
الجدير بالذكر أن حالة الطوارئ فُرضت في تونس منذ الرابع عشر من نوفمبر من العام 2015، بسبب تفجير إرهابي استهدف حافلة تتبع للأمن الرئاسي.
ومنذ ذلك التاريخ من العام 2015 تشهد تونس تمديداً لحالة الطوارئ في البلاد.
وعلى صعيد آخر في الشأن التونسي، قال وزير الصحة في تونس، مهدي فوزي، أن بلاده تنتظر الانتهاء من التجارب التي تُجري على لقاحات كورونا حول العالم، حتى تتمكن تونس من اختيار اللقاح المناسب والفعال.
لافتاً إلى أن لقاح “مودرنا” أسهل في النقل والحفظ من لقاح “فايزر”، وفقا لما جاء في “موازييك”.
كما أشار وزير الصحة التونسي إلى أن اللجنة العلمية المختصة في تونس حصلت على الموافقة لاقتناء لقاح كورونا يكفي مليوني تونسي في المرحلة الأولى.
وأوضح أن هذه المرحلة ستكون لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والإطار الطبي.
وتشدد دولة تونس بدءً في الفترة الأخيرة، القيود المفروضة في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال إجراء الفحوصات للسياح الأجانب، بالإضافة لإلزامية لبس الكمامات.
هذا وقد استبعدت تونس فكرة الإغلاق مرة آخرى، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها البلاد، وفقالما أورد “عراق نيوز”.
وفي مؤتمر صحفي شدد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي على أهمية إدراك المواطنين للمخاطر معتبرا أن التدابير التي تفرضها الحكومة هدفها تجنّب الإغلاق التام.
وأوضح المشيشي، في وقت سابق، أن الحكومة ستدخل في مرحلة أكثر صرامة في انفاذ القانون عبر اجبارية ارتداء الكمامة.
خاصة في وسائل النقل ومنع التجمعات لأكثر من 4 اشخاص وفرض التباعد الجسدي ومضاعفة التركيز الامني لمنع التنقل بين الولايات.
وكان فوزي مهدي وزير الصحة التونسى، قد أكد أن معدل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في تونس ، بلغ 100 إصابة لكل 100 ألف مواطن.
كما أشار مهدي إلى أن هناك 15 ولاية في تونس تجاوزت هذا الحد.
وأكد مهدي من خلال كلمة له في مجلس النواب في السادس من الشهر الجاري، أن الوضع الوبائى فى تونس يشهد ارتفاعًا كبيرًا لعدد حاملى الفيروس والوفيات.