الرئيس السوري يبعث برقية عزاء لأسرة المفكر أنيس النقاش
تقدم الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء بواجب العزاء لأسرة المفكر اللبناني أنيس النقاش الذي توفي في دمشق أمس عقب إصابته بفيروس كورونا
وفي البرقية التي بعثها الرئيس الأسد، ونشرتها الوكالة السورية للأنباء “سانا” قال: “ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المفكر والمناضل العروبي أنيس نقاش…ونتقدم إليكم وإلى جميع المناضلين والمقاومين الأحرار، بأحر التعازي القلبية…سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم الصبر والسلوان”.
وأضاف: “لقد أمضى الفقيد حياته مقاوما ضد الاحتلال وأتباعه في منطقتنا، ومدافعا عن القضايا العربية بجسده وبفكره، فكان وسيبقى دائما أحد الرموز المشرفة التي ستخلد في الذاكرة العربية لتستلهم منها الأجيال معنى التمسك بالأرض والدفاع عنها، والنضال من أجل القضايا المحقة”.
واختتم الرئيس السوري برقيته قائلا: “كما احتضنته دمشق في أيامه الأخيرة، فإن الشعب السوري سيحتضنه في وجدانه، على الدوام ذكراه العطرة”.
وكان قد توفي المفكر والمحلل السياسي اللبناني، أنيس نقاش، أمس الاثنين، في مستشفى “هشام سنان”، بالعاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز الـ 70 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وكان النقاش قد عمل كمحلل سياسي، ومنسقا لشبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية.
وولد النقاش في بيروت عام 1951، والتحق بصفوف حركة فتح عام 1968، وتسلم فيها عدة مناصب، كما انضم إلى العمل الطلابي والعمل التنظيمي اللبناني.
وسُجن لمدة عشر سنوات في فرنسا، بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شابور بختيار في باريس، وأفرج عنه عام 1990.
الرئيس الأسد يدعم ذوي الدخل المحدود والمعدوم بقانون يسمح بتمويل مشاريعهم
وفي الشأن السوري، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، قبل بضعة أيام، قانوناً يقضي بالسماح بتأسيس “مصارف التمويل الأصغر” لدعم لذوي الدخل المحدود والمعدوم بتمويل مشاريعهم.
يأتي إصدار القانون الذي حمل رقم (8) لعام 2021، وكان مجلس الشعب (البرلمان) قد أقره في جلسته المنعقدة في 16 الشهر الجاري، بهدف تحقيق النفاذ المالي لأكبر شريحة ممكنة من ذوي الدخل المنخفض أو معدومي الدخل وممن لديهم القدرة على ممارسة نشاط اقتصادي، ولا يمكنهم الوصول إلى الخدمات المالية المصرفية.
ويتم ذلك، من خلال منحهم قروضاً تشغيلية من أجل تأمين دخل إضافي لهذه الشريحة وخلق فرص العمل وتحسين نوعية الحياة سعياً وتعزيزاً للبعد الاقتصادي والاجتماعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) التي نشرت النص الكامل للقانون.