الرئيس السيسي يتحدث عن سد النهضة واحتمالية مواجهة تركية عسكرياً
في حوار مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، تحدث الرئيس السيسي عن أهمية نهر النيل بالنسبة لمصر كما تحدث عن احتمالية مواجهة تركية عسكرياً.
حيث شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الاهمية الحيوية لنهر النيل مشدداً على أن سد النهضة هو مصدر تنمية مشروع، ولكن التصرف بشكل أحادي وعدم مراعاة الأطراف الأخرى سيشكل خرق للمعاهدات والاتفاقات الدولية.
كما علق السيسي أيضاً : “نظل متمسكين بالحل القانوني العادل وبالتوصل إلى اتفاق ملزم لجميع الأطراف، يحدد طرف ملء واستغلال السد ويحمي مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، أي يحفظ حقوقنا في المياه. وبعد عشر سنوات من المفاوضات، حان الوقت لإتمام وتوقيع هذا الاتفاق”.
وفي الحديث عن امكانية مواجهة الدولة التركية قال الرئيس المصري : “مصر لن تكون أبدا الطرف البادئ بالاعتداء لكن في المقابل، فإن قواتنا المسلحة دائما مستعدة للدفاع عن وطنها وضمان أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال التهديدات”.
وأضاف السيسي : “مصر تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يظل الطريق الوحيد الممكن لتسوية هذه الأزمة وضمان استقرار هذا البلد الشقيق، الذي يشترك مع مصر في حدود يصل طولها إلى 1200 كم، ومن الحتمي إنهاء التدخلات الأجنبية التي تهدد استقرار هذا البلد، نتيجة نقل المرتزقة والسلاح الموجه للميليشيات المتطرفة”.
وأشار إلى أن “سياسة مصر هي إقامة علاقات ممتازة مع جيرانها، مع تغليب الحوار دائما، ويتعين على تركيا مثلها مثل دول المنطقة الأخرى، أن تحرص على احترام قواعد القانون الدولي وقانون البحار، وألا تقوم بأي عمل من طرف واحد دون تشاور أو على حساب أمن وسلم المنطقة”،وذلك حسب ما ورد في قناة العالم.
وفي الشأن المصري، صرح مدير الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، أن أعداد الإصابات اليومية التى تسجلها وزارة الصحة المصرية لفيروس كورونا غير حقيقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الذي عقده المكتب الإقليمي للمنظمة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كورونا، قال فيه برينان: “عدد من الدول تستخدم استراتيجيات اختبار مختلفة لفحص إصابات كورونا”.
واكمل المسؤول في منظمة الصحة العالمية:”على سبيل المثال فالحكومة المصرية قررت أن تركز اختباراتها على مجموعة فرعية من المواطنين خاصة المصابين بأمراض معقدة وفي حالة حرجة، وبالتالي فمن المرجح أن المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة لا يجرون اختبارات PCR”.