الرئيس الفلسطيني و أردوغان يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية

0

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء مستجدات السياسية في القضية الفلسطينية والانتخابات.

وأكد الرئيس الفلسطيني خلال اتصاله مع أردوغان :” أن الحوارات التي تجري حاليا بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وإصرار الجميع على وحدة الموقف، بهدف تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات”.

وطالب الرئيس الفلسطيني :”بدعم تركيا لهذا الاتجاه، وكذلك توفير مراقبين من تركيا في إطار المراقبين الدوليين، للمراقبة على الانتخابات”.

وشكر عبا نظيره التركي “على مواقف تركيا الداعمة لفلسطين وقضيتها العادلة والاتصالات التي أجراها مع رئيسي صربيا وكوسوفو لحثهما على عدم فتح سفارات أو مكاتب لهما في القدس” .

وأكد عباس أن :”الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على عدد من الدول، وضرورة مواجهة هذه الضغوط والالتزام بمبادرة السلام العربية”، بحسب موقع الجزيرة.

من جانبها أصدرت القيادة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة، بيانا رسميا شديد اللهجة، رفضت و أدانت فيه قرار التطبيع والسلام البحريني الإسرائيلي الذي أُعلن عنه اليوم برعاية أمريكية.

وجاء في نص البيان: تعلن القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأميركي- البحريني- الإسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ومملكة البحرين، وتعتبره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، كما تعتبر هذه الخطوة دعماً لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال سيطرتها على الأراضي الفلسطينية وضمها بالقوة العسكرية، وتعمل بشكل حثيث على تهويد مدينة القدس والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وتنظر القيادة الفلسطينية إلى هذه الخطوة بخطورة بالغة إذ إنها تشكل نسفاً للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية.

وترفض القيادة الفلسطينية هذه الخطوة التي قامت بها مملكة البحرين، وتطالبها بالتراجع الفوري عنها، لما تلحقه من ضرر كبير بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والعمل العربي المشترك.

كما تجدد القيادة الفلسطينية دعوتها للدول العربية الشقيقة بضرورة التمسك بالمبادرة العربية للسلام كما جاءت في العام 2002، كما تدعو المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية.

وتؤكد القيادة الفلسطينية مرة أخرى بأنها لم ولن تفوض أحداً للحديث باسمها، كما تؤكد أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية كافة، ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.