الرئيس المصري في اليونان اليوم.. لبحث ملفات مهمة تجمع البلدين

الرئيس المصري عبد االفتاح السيسي/ رويترز
0

يتوجه الرئيس المصري عبد االفتاح السيسي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى جمهورية اليونان لإجراء مباحثات مع الجانب اليوناني في مجالات عدة منها الطاقة والتبادل الاقتصادي بين البلدين.

وتأتي زيارة الرئيس المصري إلى العاصمة اليونانية أثينا، في إطار حرص البلدين على التشاور المستمر على المستوى الثنائي، والمستوي الثلاثي مع قبرص، بحسب ما كشفه الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.

وأكّد راضي، وفقاً لموقع روسيا اليوم، أن الرئيس المصري سيجري مباحثات مع المسؤوليين اليونانيين، حولآفاق التعاون في مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادي بين البلدين.

كما وسيناقش السيسي، فرص الاستثمار المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية الكبرى.

كما وستشهد الزيارة بحسب المتحدث، مناقشات حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وفي مقدمتها آخر المستجدات في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأشار راضي، إلى أن الزيارة ستشهد مباحثات مع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، ولقاء رئيسة الجمهورية ورئيس البرلمان ووزير الطاقة والبيئة اليونانيين.

وفي شهر أوكتوبر المنصرم، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا، تم بموجبة بالموافقة على اتفاق مع اليونان حول تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة الموقع بين البلدين.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس: لإن “الاتفاق يتيح لكل من البلدين المضي قدما في تعظيم الاستفادة من الثروات المتاحة في المنطقة الاقتصادية الخالصة، خاصة احتياطات النفط والغاز الواعدة”.

وكان قد توجه رئيس الدبلوماسية المصرية، سامح شكري، في وقت سابق، إلى العاصمة اليونانية أثينا في زيارة رسمية للقاء نظيره اليوناني لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

ونشرت وزارة الخارجية بيان لها، حول زيارة الوزير إلى اليونان، ذكرت فيه:” يتوجه إلى العاصمة اليونانية أثينا تلبيةً لدعوة رسمية من نظيره اليوناني لإتمام زيارة ثنائية إلى اليونان ، يلتقي خلالها بكل من رئيسة الجمهورية ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية“.

وأضاف بيان الخارجية، “وذلك لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق بين الدولتيّن في شتى المجالات، فضلًا عن التباحُث حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.