الرئيس تبون .. ما هو وضعه الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا ؟
بعد تناقل صفحات ومواقع الكترونية عديدة، أنباء عن تدهور الحالة الصحة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد، علّقت الرئاسة الجزائرية على الموضوع مؤكدةً عدم صحة تلك الأنباء.
وقال مصدر، من الرئاسة الجزائرية، لموقع روسيا اليوم، إن ” الرئيس تبون يستجيب بشكل إيجابي للعلاج من الإصابة بفيروس كورونا “.
وأكّد المصدر، أن ” الرئيس تبون يستجيب للخطة العلاجية والتحسن مضطرد لصحته، وهو متفائل جداً، إذ إنه بدأ مرحلة النقاهة بعد العلاج من المرض “.
وفي منتصف الشهر الجاري، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون، قد أنهى بروتوكول علاجه الذي يخضع له في ألمانيا، بعد إصابته بفيروس كورونا .
وقالت الرئاسة الجزائرية: إنه “تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بإطلاع الرأي العام على تطور حالته الصحية، يؤكد الفريق الطبي المرافق له أن السيد الرئيس قد أنهى بروتوكول العلاج الموصى به”.
وأضافت الرئاسة في بيانها، أن رئيس البلاد عبد المجيد تبون “يتلقى حالياً الفحوصات الطبية لما بعد البروتوكول الصحي للشفاء من كورونا”.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية في 24 أوكتوبر المنصرم، دخول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوردت الرئاسة بقولها: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.
وبيان رئاسة الجمهورية الجزائرية جاء مقتضب دون ذكر أي اسم من أسماء المسؤوليين المصابين بفيروس كورونا، فقط ذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرر الدخول في الحجر المنزلي (الطوعي) بناء على نصيحة طاقمه الطبي.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان قد دخل المشفى العسكري بمنطقة عين النعجة، في الجزائر، لتلقي العلاج، لكنه سافر بعد أيام قليلة من دخوله المشفى، إلى ألمانيا لمواصة علاجه هناك.