قُتل طفل سوري عن عمر 13 سنة، في برلين عاصمة ألمانيا ، خلال حادثة مشاجرة، على يد شخص مجهول الهوية، يبلغ من العمر نحو 45 عاماً.
وذكر بيان شرطة برلين، اليوم الإثنين، بحسب وكالة الأناضول، أن الشجار حدث ليلة السبت، في حديقة جيمس سيمون في منطقة ميتّه، لافتاً إلى “أن مجموعة من الأطفال، بينهم الطفل القتيل، كانوا متواجدين في الحديقة مع شاب يبلغ من العمر 22 عاماً”.
وحتى الآن لم يُعرف سبب المشاجرة، لكن بيان الشرطة، أوضح أن شخصاً عمره نحو 45 سنة، تشاجر مع مجموعة أطفال بينهم الطفل المجني عليه، وشخص بالغ عمره 22 عاماً.
ونتيجة الشجار، توفي طفل سوري أصله فلسطيني، وذكرت وسائل إعلامية، أن اسمه محمد حسام عمايري، فيما أًصيب الشاب البالغ من العمر 22 عاماً، بجروح شديدة وهو الآن في المستشفى يتلقى العلاج.
وأكّدت الشرطة أنها تُحقق في الجريمة، وأنها تجري التحريات والتحقيقات في سبيل إلقاء القبض على الفاعل.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن الطفل عمايري التجأ إلى ألمانيا قبل نحو 3 سنوات مع والده وشقيقيه، وذلك بسبب الحرب السورية.
آلاف اللاجئين السوريين مهددون بالترحيل من ألمانيا
وفي سياق آخر، هدد وزير الداخلية الألماني بترحيل آلاف السوريين اللاجئين من ألمانيا ، بعد حادثة الطعن التي أقدم عليها لاجئ سوري بحق سائحيين ألمانيين اودت بحياة أحدهما.
وصرح وزير الداخلية الألماني، أنه سيعمل بجهد من أجل إعادة النظر في عدم الترحيل وان المسألة تتعلق بشكل واضح بمواطن سوري.
وأشار مكتب الهجرة الألماني إلى فحص 105 آلاف طلب لجوء لسوريين منذ بداية العام الجاري وحتى شهر تموز.
يذكر أن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء في ألمانيا ألغى طلبات آلاف السوريين للجوء بعد إعادة فحص طلباتهم.
حريق في مخيم للاجئين في اليونان
وبالحديث عن أوضاع اللاجئين، نشب حريق ضخم في سيبتمبر/ أيلول المنصرم، في مخيم موريا بجزيرة ليسبوس في اليونان وأدى إلى تشريد العديد من العائلات السورية تاركاً ورائه كارثة إنسانية لتزيد من معاناة السوريين.
وقالت مصادر إعلامية حينها، إن سبب الحريق هو تمرد بعض اللاجئين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا ، بينما أفادت جهات أخرى بتحميل مواطنين يونانين سبب الحريق الذي اندلع.
