الرابطة اللبنانية الأرثوذكسية تطالب بإعادة (آيا صوفيا) إلى كنيسة
استنكرت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس في بيان قرار الرئاسة التركية تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى جامع، في زمن يسير العالم فيه إلى المزيد من الحريات الدينية.
يأتي ذلك وبحسب ما نشر موقع الوكالة الوطنية للإعلام، لا سيما بعد ما توصلت إليه القمة الروحية التي عقدت في دولة الإمارات العربية الشقيقة أثناء زيارة قداسة البابا.
مطالبة بإعادة (آيا صوفيا) كنيسة أرثوذكسية:
وطالبت الرابطة اللبنانية الرئيس أردوغان باتخاذ قرار جريء وتاريخي بإعادة هذا المعلم التراثي الأرثوذكسي إلى الوضع الذي كان عليه في الأساس، كنيسة ارثوذكسية تحت اسم آيا صوفيا”، داعية إياه إلى التنسيق مع الجهات المختصة في الطائفة الأرثوذكسية لافتتاح هذه الكنيسة بإقامة قداس احتفالي على المستوى العالمي. وبذلك، يضع نفسه في مصاف رجالات العالم الكبار الذين يذكرهم التاريخ.
وكان اللقاء الارثوذكسي قد نظم أمس، لقاء تضامنيا بعنوان “آيا صوفيا معلم من معالم التراث العالمي”، استنكارا لقرار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتحويل الكاتدرائية التاريخية من متحف الى مسجد.
شارك في اللقاء الذي عقد في فندق (هيلتون) في بيروت ممثلون لكل من: بطريركية انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس، إضافة إلى عدد من رجالات السياسة.
القرار التركي يؤدي إلى تأجيج الصراع الديني الحضاري
وتضمن اللقاء كلمات للمشاركين نددوا فيها بـالعمل الاستفزازي الذي قامت به السلطات التركية، على حد تعبيرهم، داعين اياها الى الرجوع عن هذا القرار لما فيه مصلحة الامة جمعاء، وعبروا عن حزنهم وامتعاضهم، طالبين من الله “مسامحة الذي أقدم على هذا العمل المدان.
وأجمع الحاضرون على ان القرار التركي يؤدي الى تأجيج الصراع الديني والحضاري ويخالف وثيقة الازهر بين البابا وشيخها التي ركزت على الاخاء واعتبروا ان هذا القرار يعرض مصير المسجد الاقصى وكنيسة القيامة لخطر تغيير معالمهما لكونه وفر ارضا وذريعة للعدو كي يقدم على اغتصاب كهذا.
آردوغان يشارك في اول صلاة بأيا صوفيا بعد تحويلها لمسجد:
تأتي هذه الدعوات والنداءات من المؤسسات الدينية المسيحية، في وقت يشارك في اردوغان أمس في أول صلاة تقام في آيا صوفيا في اسطنبول منذ تحويلها إلى مسجد.