اتفاق على ترشيح بعض الأسماء للرئاسة في تونس.. وتوافق بين المكونات المختلفة

الشخصات المرشحة المصدر راديو ديوان
0

بعد أن أعلن كل من حزب ” قلب تونس” و ” حركة النهضة” عن تأييدهما لترشيح محمد خيام التركي وفاضل عبد الكافي لمنصب رئاس الحكومة في تونس، وجدت الخطوة تأييداً كبيراً من قبل بعض القوى السياسية الفاعلة في البلاد .

وتنتهي مهلة الـ عشرة أيام للمشاورات حول اسم رئيس الحكومة القادم في تونس مساء اليوم السبت الموافق 25 يوليو عند منتصف الليل، ومن ثم سوف يعلن رئيس الجمهورية عن “الشخصية الأقدر لتشكيل الحكومة” وفق تقديره .

اتفاق واسع

ولم يقف الأمر على ترشيح خيام وعبد الكافي من قبل النهضة وقلب تونس فقط، بل أن هناك العديد من الأحزاب التونسية التي ذهبت في اتجاه ترشيح الرجلين باعتبارهما يصلحان للمهمة في الوقت الراهن أكثر من غيرهما .

وجاء اختيار التركي ” كاتب عام مركز الدراسات “جسور” والمتخصص في السياسات العمومية” بجانب فاضل عبد الكافي، الوزير الأسبق للتنمية والاستثمار والتعاون الدولي، نسبة إلى الظرف الاقتصادي والمالي الذي تمر به البلاد، والحاجة إلى شخصيات متخصصة في المجال، وكل ذلك من أجل الحصول على حلول تععمل على تقدم البلاد في ظل الأزمات الاقتصادية المتكررة التي تلاحقها .

طريقة توافقية

ويعتقد العديد من الخبراء السياسيين في البلاد بأن اختيار هذه الشخصيات جاء بطريقة توافقية وقادرة على التجميع، وبإمكانها الحصول على أغلبية مريحة داخل البرلمان التونسي، فضلا عن أنها مؤمنة بالانتقال الديمقراطي في تونس ما بعد الثورة التي حدثت في البلاد .

وبعد استقالة إلياس الفخفاخ من رئاسة الحكومة في تونس وعقب الاتهامات التي طالته بالفساد أبى الرجل إلا أن يعمل على تبرئة نفسه من هذا الأمر، فلجأ إلى حل الاستقالة من أجل حفظ ماء الوجه، ومن ثم التوجه إلى القضاء لحسم القضية .

ترشيح للرئاسة

وكانت الكتلة الوطنية قد قدمت في البرلمان التونسي (11 نائبا) إلى رئيس الجمهورية أربعة أسماء لتولي رئاسة الحكومة، وفق ما صرح به رئيسها حاتم المليكي لوكالة “تونس أفريقيا” للأنباء مساء يوم الخميس الماضي .

وتم، ترشيح شخصيتين من داخل الكتلة، وهما رضا شرف الدين، ومحمد الفاضل عبد الكافي، وشخصيتين من خارج الكتلة وهما حكيم بن حمودة ومحمد الفاضل عبد الكافي.

من جانب آخر، فقد أكد حزب “تحيا تونس” أنه وجه خطاب للرئيس قيس سعيد، حيث يضم قائمة بعدد من المرشحين لرئاسة الحكومة في البلاد، وهم كل من سنية بالشيخ وزيرة الصحة السابقة، وحكيم بن حمودة وزير المالية الأسبق، ووديع الجريء رئيس جامعة كرة القدم، بالإضافة إلى خيام التركي وفاضل عبد الكافي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.