أثار فيديو متداول لشابة مصرية سميت الراقصة الطائرة جدلاً واسعاً، حيث ظهرت فيه وهي ترقص معلقة من شعرها، حيث قامت الجهات الأمنية بالقبض عليها.
ألقت الجهات الأمنية المصرية القبض على الراقصة الطائرة التي ظهرت في الفيديو للتحقيق معها، وجاء في التحقيقات أنها تعمل في فرقة استعراضية منذ سنوات، وأن الفرقة غير مرخص لها من قبل الجهات المختصة، ما استدعى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق الفرقة من قبل السلطات الأمنية المصرية بحسب مباشر الجزيرة.
أوضح والد الشابة بحسب مصادر أن ابنته تعمل معه في فرقة والد أمها، وهي مكونة من 9 أعضاء يقومون بأداء حركات بهلوانية خطيرة واعتادوا عليها لكسب رزقهم.
وبحسب مصادر صحفية فإن والد الشابة أكد بأنها ليست طفلة كما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإنما تبلغ من العمر 20 عام وهي طالبة سنة أخيرة دبلوم تجارة، ولكن حجمها يعطيها عمراً أصغر من الحقيقة.
ورداً على التعليقات التي اتهمت الفرقة باعتماد الخداع البصري أثناء قيام الراقصة الطائرة بفقرتها ضمن العرض، قال الوالد: “بنجمع شعرها لفوق ونعمله ضفيرة، ونضع به حلقة وجنش وتعلق منه ونأخذ كل احتياطات التأمين والتدريب”
واعتبر والد الراقصة الطائرة أن فقرتها من أسهل الفقرات المقدمة خلال العروض حيث قال: “إحنا بنقدم فقرات للأسود والثعابين والسباع المتوحشة، ونقف على زجاجات الحاجة الساقعة 3 فوق بعض، هذه فقرات خطرة بس إحنا مدربين عليها”.
وأشار إلى أن فريقه شارك في السيرك العالمي والذي أدى عروض في سلطنة عُمان وسوريا.
والتقى الفريق في كثير من المرات بالسيرك الأجنبي وتعلَّم منهم الحركات البهلوانية والخطيرة كما أنهم قدموا للسيرك الأجنبي خبراتهم أيضاً في المقابل.
تعددت التسميات التي طالت هذه الشابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها الراقصة الطائرة والراقصة المشنوقة والراقصة المعلقة.
اشتهر السيرك في عصر الرومان على شكل حلبات سباقات لعربات الخيول والمصارعة المميتة بين العبيد، وعروض ترويض الحيوانات الخطيرة واشهرها الدببة والأسود.
انتقل بعد ذلك مفهوم السيرك الثابت في الحلبات ليصبح متنقل في خيام وأضيفت إليها فقرات المهرجين والأقزام والعروض الغريبة والخطيرة وألعاب الخفة.
ليعود السيرك إلى الخيام الثابتة كالسيرك الروسي الشهير وسيرك دو سوليه في كندا، اقتصرت عروضهم على المهارات الإنسانية وعروض الكوميديا المترافقة عم الموسيقى الشهيرة للسيرك ووسائل الإذهال المختلفة.
