الري المصرية: فيضانات هذا العام الي منتصف نوفمبر
أكد المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد السباعي، أن فيضانات هذا العام كانت أعلي من السنوات الماضية، ولكن تم تداركها بشكل جيد.
وقال المتحدث السباعي إن “الفترة الماضية شهدت فيضانات أدارتها مصر بشكل جيد، حيث أمدت الطبيعة جميع الأطراف بالمياه، فهي أقوى من الجميع ونهر النيل هو حق لكل الدول، وإذا كان هناك نوع من أنواع التعامل سيكون الوضع أفضل بكثير”.
وأكد السباعي، أن لجنة تنظيم إيراد النهر تعقد بشكل دوري خلال هذه الفترة، ومن المفترض أن ينتهي الفيضان في أواخر أكتوبر، الي أن توقعاتنا حتى منتصف نوفمبر.
وفي وقت سابق اشارت الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري إنه تم الترتيب والتجهيز بالإجراءات اللازمة للتعامل مع السيول واخذ كل الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الموارد المائية والاستفادة منها بالشكل الأمثل مع التنسيق مع جميع المحافظات لوضع خطه للتعامل مع السيول.
وأردف:”معدلات فيضانات هذا العام كانت عالية وأكبر من السنوات الماضية، وقمنا بإدارته بشكل جيد، وحققنا أكبر استفادة من كمية المياه التي تخزن من السد العالي، ولبينا احتياجاتنا المائية”، بحسب موقع روسيا اليوم.
واكد الوزير، بضرورة استمرار العمل علي تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية تحديدا مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.
ويعتبر ان الفيضان هذا العام مرتفع وقد يستمر في الارتفاع الا انه تم التعامل معه بشكل جيد للاستفادة من كميات المياه بالشكل الأمثل ويتم متابعة الوارد على مدار الساعة ورصد الأمطار بمنابع النيل وينتظر أن تبدأ التصرفات في العودة إلى معدلات مقبولة في أعالي النيل مع منتصف شهر اكتوبر.
وحثّ سيادته ، اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر بأن تكون في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ كافة ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضانات، بحسب موقع مصراوي.
صرح رئيس قطاع التوسع الأفقى والمشروعات بوزارة الموارد المائية والري في مصر، شحتة إبراهيم، إن الوزارة تستبعد حدوث فيضانات على غرار السودان.
موضحا أبن مصر لديها “السد العالي” و”بحيرة ناصر”، للحماية من السيول، وبالتالي لن يحدث مثل ما حدث فى السودان، نظرا لأن الخزان يستوعب أي كمية من الأمطار تسقط على مصر.
كما وأوضح ابراهيم عن توجه لجان مختصه من الوزارة قبل حدوث السيول في السودان بأسبوعين في جولة مرورية على القنوات المائية، للتأكد من أنها نظيفة وسليمة وجاهزة لاستقبال أي أمطار وأي سيول.