يشهد السودان خلال هذه الفترة من كل عام فيضانات وسيول وأمطار غزيرة تتسبب فى فقدان الآلاف من المزارع والمنازل ودمار عدد كبير من المشاريع الزراعية والمحلات التجارية وفقدان الأرواح وغيرها.
وكشفت وكالة السودان الرسمية للأنباء – سونا – بأن ولاية غرب دارفور فقط قد تدمر بها آكثر من 300 منزل ونفجت فيها عدد كبير من المواشي وتسببت السيول والفيضانات بها فى دمار أكثر من 2000 مزرعة دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع.
وأعلنت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، اليوم الاربعاء، عن تأثر نحو (650) ألف نسمة من البلاد بشكل مباشر بكوارث الفيضانات والسيول التي ضربت السودان مؤخراً.
جاء ذلك خلال خلال الجلسة الافتتاحية للورشة القطاعية لمحور العمل والتنمية والإجتماعية التي تنعقد في إطار متابعة التحديات التي تتمثل في ضرورة مواجهة التشوهات في بنية الاقتصاد التي خلفها النظام البائد وتسببت في تباين مستوى الدخل بين كافة الفئات الإجتماعية.
وطالبت الوزيرة بضرورة تأسيس رؤية جديدة متكاملة لإعادة بناء الاقتصاد في البلاد، في ظل استمرار تدهور قيمة الجنية وفي الوقت ذاته أشارت الوزيرة عن تفاؤلها بأن البلاد ستتخطى أزماتها بتضافر الجهود وعزم أبنائها من أجل غدٍ أكثر إيجابية، بحسب موقع صحيفة الصيحة.
ومن جهه اخرى، أعلنت الحكومة الانتقالية فى السودان ، يوم الإثنين، حالة الطوارئ لـ 3 أشهر فى الولاية الشمالية، لمواجهة خطر الفيضانات والسيول التى ضربت البلاد.
وأقرت حكومة الولاية الشمالية حالة الطوارئ فى جميع أنحاء الولاية لمجابهة الكوارث الطبيعية ومخاطر الأمطار والسيول والفيضانات، اعتبارا من الخامس من الشهر الجارى ولمدة ثلاثة أشهر وتمارس السلطة المختصة السلطات فى حدود تدابير الطوارئ كما جاء على اليوم السابع.
وبموجب القرار، تمارس اللجنة المشكلة بقرار الولاية رقم 48 لسنة 2020 السلطات والاختصاصات الواردة فى البند الرابع من هذا الأمر، وكل من يخالف أمر الطوارئ سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والعقوبات.
وارتفع عدد قتلى السيول والفيضانات في السودان، الإثنين، إلى 114 منذ بداية الخريف في يونيو الماضي.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية، أن جملة الأضرار منذ بداية الخريف بلغت 114 وفاة و54 إصابة.
واعلنت هيئة الطرق والجسور، في تعميم صحفي، عن إنقطاع وإغلاق طريق عطبرة هيا، للعابرين والمسافرين، بسبب الامطار والسيول ؤأهابت بالالتزام الشامل لتوجيهات السلامة المرورية و بتعليمات رجال المرور حفاظًا على سلامتهم.
