السراج يستقبل السفير الألماني لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا
استقبل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج اليوم الأحد السفير الأماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، لبحث “مستجدات الأوضاع في ليبيا والتعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية بين البلدين”.
وقالت مصادر من حكومة الوفاق إن السفير الألماني عبر عن “تقديره لإعلان السراج عن رغبته في تسليم مهامه للسلطة التنفيذية القادمة التي من المفترض أن تشكلها لجنة الحوار.
كما ودعا السفير بحسب “أخبار ليبيا” كافة الأطراف الليبية إلى ضمان انتقال شرعي وسلمي للسلطة.
وأضافت المصادر أن الجانبن اتفقا على أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين، التي حددت مسارات ثلاث لحل الازمة الليبية ” أمنية واقتصادية وسياسية ” تقود لانتخابات تشريعية ورئاسية”.
هذا وقد أعلن فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا، الأسبوع الماضي، أنه يرغب بالاستقالة وتسليم السلطة بنهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
وجاء كلام السراج، في تصريح متلفز له قال فيه: “أعلن للجميع رغبتي الصادقة في تسليم مهامي للسلطة التنفيذية القادمة في موعد أقصاه نهاية أكتوبر القادم”. بحسب سكاي نيوز.
ويأتي إعلان فائز السراج أنه سيستقيل مع إعلان أنقرة أنها اقتربت من الاتفاق مع الجانب الروسي على وقف لإطلاق النار في ليبيا.
وفي كلمته التلفزيونية قال السراج “نأمل أن تنهي لجنة الحوار عملها وتختار مجلسا رئاسيا جديداً ورئيس وزراء”.
وأكّد السراج، في كلامه أن التبعيات جعلت الوصول لتسويات عملاً صعباً وأنه لايرد المراهنة على خيار الحرب.
يذكر أن السراج يرأس حكومة الوفاق في طرابلس الموالية لتركيا، ولكن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تسيطر على مناطق كبيرة من شرق وجنوب البلاد.
وفي المقابل عجز السراج عن تشكيل قوات عسكرية أو شرطة لضمان الأمن في العاصمة الليبية، فقامت حكومة الوفاق باستقدام مجموعات مسلحة لطرابلس ثم مرتزقة بدعم من أنقرة.
حيث وباتت المجوعات المسلحة هي المسيطرة لعدم تنفيذها لأوامر الوفاق، وشهدت البلاد مشاكل وأعمال عنف كبيرة كان باشاغا وزير داخلية الوفاق المسبب الكبير فيها بتصرفاته التي لا تنتمي إلا لأسلوب العصابات والميليشيات.