السعودية تستأنف إنتاج النفط في المنطقة الحدودية مع الكويت بعد توقف دام 5 أعوام
تعتزم السعودية إستئناف استخراج النفط من حقل “الخفجي” في المنطقة المقسومة الحدودية مع الكويت، الاثنين المقبل.
وذكر موقع روسيا اليوم ان الكويت والسعودية تشارفان على استئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة
وقد توقف إنتاج النفط من هذه المنطقة لمدة 5 سنوات بسبب خلافات مع الكويت.
واتفقت السعودية والكويت العام الماضي على استئناف الإنتاج في حقلين بالمنطقة المقسومة يشارك البلدان في إدارتهما، يمكنهما أن يضخا ما يصل إلى 0.5% من إمدادات النفط العالمية.
ومن المتوقع أن يصل الإنتاج من حقل الخفجي إلى 175 ألف برميل يوميا ومن حقل الوفرة إلى 145 ألفا بعد مرور سنة من بدء الإنتاج التجريبي”
وستؤدي إعادة إنتاج النفط إلى دعم اقتصاد السعودية والكويت، كما أنها تمثل نهاية خلاف بينهما، مستمر منذ خمسة أعوام، على المنطقة المعروفة بالمنطقة المقسومة.
يأتي استئناف الإنتاج النفطي، في وقت تخفض فيه السعودية والكويت إمداداتهما من النفط، في إطار اتفاق بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين، وينتهي العمل بالاتفاق في مارس 2020.
يُذكر أنه في ديسمبر 2019، صرح وزير الطاقة السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان، لوكالة رويترز، بأن استئناف الإنتاج من الحقلين لن يؤثر في التزام البلدين اتفاق أوبك.
ونقلت وكالة “رويترز” في وقت سابق عن مسؤول كويتي في قطاع النفط، أنه سيبدأ إنتاج نحو 10 آلاف برميل من حقل “الخفجي” في 25 فبراير، مضيفا أنها “كمية كافية لاختبار كل المنشآت وكفاءتها التشغيلية”، وقال إن الحقل سيضخ نحو 60 ألف برميل يوميا بحلول أغسطس القادم.
الجدير بالذكر ان عند إنشاء الحدود بين البلدين في عام 1922، تُرِكَت هذه المساحة بوصفها منطقة ذات سيادة محايدة.
لكن بعد اكتشاف النفط في حقل «الوفرة» خلال الخمسينيات، اتفقت الدولتان على تقاسم الموارد الطبيعية في المنطقة.
وظل البلدان يشتركان في إدارة حقلَيْ الخفجي البحري، والوفرة البري، في المنطقة المحايدة، حتى توقفت العمليات في أكتوبر 2014 ومايو 2015.
وكان متوسط الإنتاج من المنطقة قبيل إغلاق الحقلين يبلغ حوالي 500 مليون برميل يوميًّا، بحسب تقرير نشرته مجموعة “وود ماكنزي العالمية”