من المتوقع أن تساهم كل من المملكة العربية السعودية والكويت في مد حاجة العالم من النفط بعشرة آلاف برميل يوميًا من حقل الخفجي الذي تتشارك الدولتان في تشغيله، وذلك ابتداء من خواتيم شهر مارس القادم.
وكان مصدر في قطاع النفط بحسب “صحيفة الاقتصادية” نقلًا عن “رويترز” قال إن السعودية والكويت قد بدأتا الأعمال التحضيرية المستأنفة لإنتاج النفط الخام من حقل الخفجي المشترك بين البلدين من حيث التشغيل بإنتاج تجريبي مع خواتيم فبراير.
وسيضخ الحقل الجديد ما يصل إلى 0.5% من إمدادات النفط العالمية، بعد أن اتفق الطرفان خلال العام المنصرم على تقسيم المنطقة المحايدة مما يسهل إمكانية استئناف الإنتاج في حقلين والاشتراك في إدارتهما.
وسيضخ حقل الخفجي نحو 60 ألف برميل يوميًا مع وصول شهر أغسطس، بحسب إفادة مسئول نفطي لرويترز فضل حجب اسمه، مؤكدًا أن الكمية كافية لاختبار المنشآت وكفاءتها التشغيلية، بينما سيبدأ الانتاج بواقع عشرة آلاف برميل في حدود الخامس والعشرين من شهر فبراير.
وأشار المسئول إلى أن الإنتاج من حقل الوفرة بواقع عشرة آلاف برميل يوميًا في أواخر مارس، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج إلى 80 ألف برميل يوميًا من الحقل بعد ستة أشهر من بدء الإنتاج التجريبي.
وأفصح المسئول عن تفاؤله قالًا إن من المتوقع أن يصل الإنتاج من حقل الخفجي إلى 175 ألف برميل يوميًا ومن حقل الوفرة إلى 145 ألف بعد مرور سنة من بدء الإنتاج التجريبي.
