السعودية تسجل انخفاض جديد فى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد
أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، عن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وتسجيل 687 إصابة جديدة ليصل عدد إجمالي عدد الإصابات بالمملكة إلى 300933 حالة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 4213 حالة وفاة بعد تسجيل 24 حالة وفاة جديدة.
وكشفت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، عن خروج 935 شخص من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة والتأكيد من شفاءهم التام من خطر فيروس كورونا المستجد بحسب قناة العربية.
النقد العربي السعودي : المصارف لم تتأثر بجائحة كورونا
وأكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحمد الخليفي، خلال مؤتمر “يوروموني” السعودية، يوم الاربعاء إن المصارف في المملكة لم تتأثر بجائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار الخليفي خلال المؤتمر أن السبب وراء عدم تأثر المصارف يرجع إلى : “أن مؤسسة النقد العربي السعودي اتخذت عدة سياسات لمواجهة الجائحة مثل تخفيض أسعار الفائدة وإعلان حزمة مساعة للمنشآت الصغيرة”.
وأكمل : “بدأنا 2020 بنظرة متفائلة وتوقعنا استمرار قوي للنمو”، مضيفا: “التراجع في إنتاج النفط وكورونا أثرا على نمو الاقتصاد”.
واضاف أحمد الخليفي إن “مؤسسة النقد العربي السعودي مستمرة في السياسة النقدية التي بدأتها منذ سنوات طويلة”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش اقتصاد المملكة خلال العام الجاري بنسبة 2.3%، على أن ينمو بنسبة 3.1% في 2021.
ومن جهه اخرى، صرح بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، أزمة كورونا خلقت فرص كبيرة لتطوير الصناعة، حيث قال: ” أن المملكة تعمل على أن تكون مركزا لعدد كبير من الصناعات بما يغطي احتياج السوق السعودي والأسواق المحيطة، وتمتد إلى قارة إفريقيا”.
جاء ذلك خلال مقابله تلفزيونية، ذكر فيها:”أن المملكة تسعى أيضا لاستغلال موقعها الاستراتيجي في الوصول إلى الأسواق العالمية الأخرى”، موضحا أن “فرص الاستثمار في القطاع الصناعي السعودي واعدة وكبيرة، ولها أثر كبير في خلق الوظائف، إذ أن ميزة الاستثمار في القطاع أن الوظيفة الواحدة تخلق 5 وظائف غير مباشرة في القطاعات الأخرى”.
وأضاف الوزير :أن “أزمة كورونا التي أثرت على الأسواق العالمية تعد فرصة كبيرة للمملكة لتكون أحد المراكز الصناعية ولها دور أساسي في التصدير للمنطقة بشكل كامل، حيث أن الجائحة أحدثت ارتباكا في أنظمة التجارة العالمية، خاصة سلاسل الإمداد التي تم بناؤها على أنماط معينة وتغيرت خلال المدة الماضية”.