أكد السفير السعودي لدى الخرطوم، علي بن حسن جعفر أن السعودية تسعى لزياده استثماراتها في السودان، جاء ذلك خلال لقاءه مع الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج مكين حامد تيراب بمكتبه ظهر اليوم الإثنين.
كما وبشر السفير بأنه من المتوقع ان يحدث قريبا انفراجا في ازمة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب مبينا ان المملكة تعمل مع دول كثيرة في هذا الاتجاه، بحسب موقع أخبار السودان.
وفي سياق آخر، أكدت المملكة العربية السعودية ، دعمها الكامل لانجاح الفترة الانتقالية فى السودان وإصلاح البنية التحتية للدولة فى مناطق النزاعات ودعم عملية السلام.
جاء ذالك خلال الجلسة الأولى لمؤتمر أصدقاء السودان برعاية المملكة العربية السعودية والذي تشارك فيه أكثر من 25 دولة ومنظمة دولية بهدف تقديم الدعومات والمنح والإعفاءات إلى السودان.
وكشف فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، بأن بلاده تتطلع إلى دعم العملية الانتقالية فى السودان وجذب الحشد الدولي لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان.
الجدير بالذكر أن وزيرة المالية د.هبة محمد علي، التقت في وقت سابق بسفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم علي بن حسن جعفر، لبحث سبل تطوير صادرات اللحوم السودانية للمملكة العربية السعودية عبر إنشاء وتطوير مسالخ وفق المعايير الدولية لمواكبة متطلبات السوق العالمية.
ومن جانبة أثنى السفير السعودي على امكانية توسيع الإستثمار السعودي في السودان في جميع القطاعات لاسيما، وكما وأشار أن السعودية سلمت السودان دفعة من الأدوية وهى حاليآ بميناء بورتسودان، بحسب موقع أخبار السودان
فمن خلال الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لدعم السودان يتضح بأن المملكة حريصة على دعم استقرار البلاد اقتصادياً في ظل الصعوبات التي تقف عائق أمام هذا الأمر .
بجانب أن المملكة العربية السعودية لم تخفي نيتها الكبيرة في الاستثمار الزراعي والصناعي في البلاد في الفترة المقبلة، بجانب حرصها على تطوير المشاريع الاقتصادية والتنموية على المدى البعيد، وهذا يوضح مدى الشراكات التي تحدث بين حكومة السعودية والحكومة السودانية .
ومن الواضح بأن بحث أوجه التعاون والتنسيق الكفيل بدعم العملية الإقتصادية في السودان سوف يكون له تأثير كبير بعد المؤتمر الذي يتوقع ان تأتي نتائجه مبشرة كما حدث في مؤتمر برلين .
