إسبانيا ترسل للسودان 12 طن من المواد الإنسانية

0

أرسلت سلطات إسبانيا 12.6 طن من المواد الإغاثية الإنسانية إلى السودان، في إطار تقديم المساعدة والدعم المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت السودان مؤخراً.

وتأتي الخطوة ضمن تعاطي المجتمع الدولي مع دعوة حكومة الخرطوم بتقديم يد العون، المواد الإنسانية مقدمة من مكتب العمل الإنساني التابع للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية، التي تبلغ تكلفاها بشكل إجمالي 65 ألف يورو

وتحتوي المساعدات على أكثر من مائة خيمة عائلية، ومن المنتظر تسليم المساعدات اليوم إلى السلطات السودانية لتوزيعها في وقت لاحق على السكان الذين هم في أمس الحاجة إليها، بحسب موقع المشهد السوداني.

قرر والي الخرطوم أيمن خالد نمر أن حكومة الولاية بترحيل المواطنين القاطنين بمناطق السيول و الفيضانات التي ضربت الريف الشمالي كرري الى مناطق آمنة.

وقام بجولة واسعة في الريف الشمالي لمحلية كرري وتفقد فيها احوال المواطنين المتأثرين بالفيضانات والسيول التي ضربت المنطقة بمناطق التسعين والحواشاب والكوداب وقوز نفيسة.

حيث وقف على حجم الانهيار الكلي الذي لحق بالمنازل والمرافق الخدمية وتلف المحاصيل الزراعية وتعهد بأن تبدأ المعالجات عقب انحسار مياه الفيضان.

وتجول الوالي بالمراكب نظرا لصعوبة التحرك على الارض للوصول للمناطق المنكوبة ورافق الوالي في الزيارة امين عام حكومة ولاية الخرطوم والمدير التنفيذي لمحلية كرري ومدير عام وزارة التنمية الاجتماعية ومفوض العون الإنسانى بالولاية .

أعلنت الأمم المتحدة، أنّ (730) ألف شخص تضرّروا من فيضانات السودان بشكل خطير في أسوأ أزمة منذ عقود.

جاء ذلك، في بيان صادر عن مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، تناول أوضاع السودان في ظل الفيضانات المستمرة منذ بدء موسم الأمطار الخريفية في يونيو الماضي.

وأوضح البيان الذي أوردته (الأناضول)، أمس أن “أكثر من 100 شخص فقدوا حياتهم، وتجاوز عدد المتضررين بشكل خطير 730 ألفاً حتى 16 سبتمبر الجاري”.

وأضاف البيان: “تسببت الأمطار الغزيرة على مدى أسابيع في حدوث وفيات ونزوح وتدمير هائل للبنية التحتية الرئيسية، وسبل العيش في جميع أنحاء البلاد”.

كما أشار البيان إلى أن “الجهات الفاعلة الإنسانية قامت بتوسيع نطاق عملياتها دعماً للاستجابة التي تقودها الحكومة، وتم الوصول إلى ما لا يقل عن (320) ألف شخص بالمساعدات الضرورية، بما في ذلك المأوى والمياه النظيفة والخدمات الصحية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.