أكدت السفارة الإماراتية في أمريكا اليوم، توقيعها صفقة مع الجانب الأمريكي بقيمة 32 مليار دولار، لشراء مقاتلات من طراز “إف 35″، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى.
وقالت السفارة في بيان لها، الجمعة، إن العقد بين الإمارات والولايات المتحدة يتضمن شراء نحو 50 مقاتلة من طراز “إف 35” و18 طائرة مسيرة مسلحة ومعدات دفاعية أخرى، موضحةً أن التوقيع على الصفقة تم في آخر يوم للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
وأشارت السفارة الإماراتية في أمريكا إلى أن الجانبين الإماراتي والأمريكي انتهوا من وضع بنود العقد وشروط الشراء والاستلام والمواصفات والتكاليف في 19 يناير الحالي.
وكانت قد ذكرت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، قبل يومين، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقع على اتفاقية بيع مقاتلات إف 35 الى الإمارات.
فيما قال الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، إنه يعتزم إعادة النظر في الاتفاقية.
أجنحة إف 35 .. إسرائيل تصنع وأمريكا تبيع الإمارات
وفي وقت سابق، أشارت مصادر، بأن صفقة تزويد الإمارات بمقاتلات إف 35 الأمريكية ستشهد تدخلاً إسرائيلياً ، حيث ستقوم شركة إسرائيلية بصناعة أجنحة الطائرات.
وأوضحت المصادر أن صفقة الطائرات الموقعة بين الإمارات وأمريكا ستعود بالريح على مجال الصناعات الأمنية والعسكرية في إسرائيل.
حيث أن سعر الزوج الواحد من أجنحة مقاتلات الشبح إف 35 يصل سعرها إلى حوالي 3 مليون دولار أمريكي.
هذا وستقوم شركة إسرائيلية متعاقدة مع شركة “لوكهيد مارتن” المصنعة للطائرات ، بتولي مهمة صناعة 800 زوج من الأجنحة في صفقة وصلت قيمتها إلى 2.5 مليار دولار.
كما ذكرت أيضاً أن شركة ” أنظمة إلبيط “ الإسرائيلية ستستفيد هي الأخرى من هذه الصفقة حيث ستقوم بتجهيز خوذ خاصة للطيارين يصل سعر الواحدة إلى 400 ألف دولار.
قال جاريد كوشنر ، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في مقابلة خاصة مع قناة CNN، أن الولايات قد ترسل طائرات المتطورة الى الامارات رغم معارضة إسرائيل.
وفي تفاصيل المقابلة أوضخ كوشنر أن : “لا علاقة لذلك بصفقة السلام، لدينا علاقاتنا مع الإمارات وحاربنا معا بـ4 حروب على ما اعتقد لديهم جيش هائل، وهم على الحافة تماما مع إيران، وسياسة الرئيس الأمريكي هي مكافحة عداء إيران”.
وتابع قائلا: “عبر إرسال مقاتلات إف 35 للإمارات، هذا من الواضح سيقوي حلفائنا بالمنطقة وينبه أكبر سبب لعدم الاستقرار بأننا نولي اهتماما جديا للمكان الذي يوجدون فيه”.
وأجاب كوشنر على سؤال في سي إن إن عما إذا كانت السعودية من بين الدول الست: “أعتقد أننا شهدنا أشياء كثيرة تحدث في المملكة العربية السعودية في السنوات الثلاث الماضية. التغيير ، الرئيس ترامب على اتصال وثيق بالملك سلمان ، ونحن نواجه تهديدا مشتركا من إيران “.
