السفارة الإماراتية في بريطانيا تؤكد أن الشيخة لطيفة تتلقى العناية في المنزل

كشفت السفارة الإماراتية في بريطانيا، ان الشيخة لطيفة ابنة الشيخ محمد بن راشد تتلقى الرعاية في منزل العائلة بدعم من عائلتها وأخصائيي الطب.

وفي بيان أصدرته السفارة الإماراتية اليوم الجمعة، جاء فيه: “نود أن نشكر أولئك الذين عبروا عن قلقهم على سلامتها، رغم أن التغطية لا تعكس بالتأكيد الموقف الفعلي“.

وأكدت العائلة ان الشيخة لطيفة “تتلقى الرعاية في المنزل، بدعم من عائلتها وأخصائيي الطب”.

وأضافت الرسالة أن الشيخة لطيفة “مستمرة في التحسن، ونأمل أن تعود إلى الحياة العامة في الوقت المناسب“.

وقبل يومين، كشف رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، عن قلق حكومته بخصوص مصير الشيخة لطيفة، ابنة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي.

وخلال تفقده مركز تطعيم ويلز، قال رئيس وزراء بريطانيا: “حسنًا، هذا أمر من الواضح أننا نشعر بقلق حياله، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تبحث ذلك، وأعتقد أن ما سنفعله هو الانتظار لنرى كيف سيمضون، وسنتابع ذلك”، في إشارة إلى متابعة بريطانيا لمواضيع حقوق الإنسان مع حكومة الإمارات.

قلق بريطانيا وتصريحات جونسون أتت نتيجة فيلم وثائقي نشرته شبكة  BBC، وثَّق في مقاطع فيديو قول الشيخة لطيفة أنها محتجزة في “فيلا تحولت إلى سجن”، بحسب CNN بالعربية.

وبدورها الأمم المتحدة أكدت، أنها ستناقش “التطورات الجديدة” لقضية لطيفة مع الإمارات.

كما أعرب وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، عن قلق بلاده حول حالة الشيخة لطيفة، قائلا إن “هذه صور محزنة للغاية، حالة صعبة جدا للغاية، وأعتقد أنها مقلقة”.

وتابع راب: “نحن دائما نثير قضايا حقوق الإنسان مع جميع شركائنا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة”.

وتعود آخر محاولة هروب من البلاد للطيفة ابنة الشيخ محمد بن راشد، إلى مارس/أذار من عام 2018 على متن يخت قرب سواحل الهند قبل أن تقتادها قوة مداهمة هندية وإماراتية إلى دبي، وفقا لما ذكره شخصان ساعداها في عملية الهروب، والتي فشلت للمرة الثانية، فقد حاولت الشيخة لطيفة في المرة الأولى الهروب من الإمارات عام 2002 عندما كانت مراهقة عن طريق سلطنة عمان، وباءت بالفشل ايضا.

والجدير بالذكر أن الشيخ محمد بن راشد لديه ابنة أخرى تحمل اسم لطيفة أيضا، وتشغل منصب رئيسة هيئة الثقافة والفنون