بريطانيا تُبدي قلقها من مصير الشيخة لطيفة ابنة محمد بن راشد آل مكتوم

بريطانيا تُبدي قلقها من مصير الشيخة لطيفة ابنة محمد بن راشد آل مكتوم
0

كشف رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، عن قلق حكومته بخصوص مصير الشيخة لطيفة، ابنة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي.

وخلال تفقده مركز تطعيم ويلز، اليوم الأربعاء قال رئيس وزراء بريطانيا: “حسنًا، هذا أمر من الواضح أننا نشعر بقلق حياله، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تبحث ذلك، وأعتقد أن ما سنفعله هو الانتظار لنرى كيف سيمضون، وسنتابع ذلك”، في إشارة إلى متابعة بريطانيا لمواضيع حقوق الإنسان مع حكومة الإمارات.

قلق بريطانيا وتصريحات جونسون أتت نتيجة فيلم وثائقي نشرته شبكة  BBC، وثَّق في مقاطع فيديو قول الشيخة لطيفة أنها محتجزة في “فيلا تحولت إلى سجن”، بحسب CNN بالعربية.

وبدورها الأمم المتحدة أكدت اليوم الأربعاء، أنها ستناقش “التطورات الجديدة” لقضية الشيخة لطيفة مع الإمارات.

كما أعرب وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، عن قلق بلاده حول حالة الشيخة لطيفة، قائلا إن “هذه صور محزنة للغاية، حالة صعبة جدا للغاية، وأعتقد أنها مقلقة”.

وتابع راب: “نحن دائما نثير قضايا حقوق الإنسان مع جميع شركائنا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة”.

والجدير بالذكر أن الشيخ محمد بن راشد لديه ابنة أخرى تحمل اسم لطيفة أيضا، وتشغل منصب رئيسة هيئة الثقافة والفنون

وفي سياق آخر، طالب ممثل بريطانيا لدى مجلس الأمن، جوناثان ألين، بضروة إخراج الميليشيات من ليبيا وإنهاء التدخل الخارجي في الأراضي الليبية.

داعياً المجتمع الدولي للمساهمة في التصدي لكل من يريد التدخل في ليبيا، حيث قال ألين: ” حان وقت خروج البعض من ليبيا”.

مشيراً إلى المرتزقة الذين جلبتهم تركيا للقتال في الأراضي الليبية.

ومن جانبها ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، أسفت أمام مجلس الأمن الدولي لعدم البدء في سحب القوات من الجبهات في ليبيا.

هذا وينص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ23 من أكتوبر الماضي، على “إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها”.

وذلك “بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار”.

كما قالت ستيفاني وليامز، أمس الخميس، إن مجلس الأمن الدولي أقر موعد الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.