ليبيا .. تركيا ترغب برئيس وزراء ضعيف يمكنها من البقاء طويلًا

قوات تركية داخل الأراضي الليبية \ ummid.com
0

قال عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب علي التكبالي إن تركيا لا ترغب بالخروج من ليبيا وتسعى للبقاء لأطول فترة ممكنة.

وأوضح التكبالي بأن تركيا لن تتوانى عن الدخول في حرب داخل أراضي ليبيا بسبب موقف الولايات المتحدة الذي يغض النظر عنها، حسب قوله.

وأكد بان اجتماع غدامس كان هدفه الأساسي التوافق على مجلس نواب ضعيف حتى لا يعترض على الاتفاقيات التركية الليبية، مشيرًا إلى أن تركيا ترغب بتولي شخصية ضعيفة رئاسة مجلس الوزراء لتتمكن من البقاء طويلًا في ليبيا.

وأبان التكبالي بأن الجيش الوطني الليبي ليس بمستوى تركيا لكن بدخول مصر على خط المساندة لوقف الاطماع التركية في الهلال النفطي تمكن الجيش من استعادة التوازن، وفقًا لـ(بوابة إفريقيا الإخبارية).

وشدد بأن مصر تنظر للتغلغل التركي في ليبيا بمثابة المهدد لأمنها القومي مما يجعل الأتراك يحجمون عن فعل أي شيء وينتظروا فرصة أخرى.

ويرى التكبالي بأن تركيا لن تدخل في حرب بالوقت الحالي، مشيرًا إلى إمكانية مغامرتها بدخول بعض المنشآت النفطية الواقعة جنوب البلاد.

وقال إن تركيا لا تريد حدوث توافق ليبي-ليبي لأنه سيهدد مصالحهم، وألمح إلى وجود فرضية بأن تقدم تركيا على مهاجمة الحقول النفطية البحرية مثل حقل البوري.

وأشار إلى أن ذلك الهجوم المحتمل لحقل البوري الذي يزود أوروبا بالغاز سيكون نكاية للقارة العجوز من قبل الأتراك.

في سياق متصل، قال إيمانويل ماكرون واصفاً تدخلات تركيا في ليبيا بأنها تهدد الأمن الأوروبي.

كما أكد ماكرون على أن العقوبات المفروضة على تركيا ستطال قطاعات ومسؤولين عدة، بحسب “قناة 218 الليبية”.

هذا وقد اتهم ماكرون تركيا بأنها تهدد أمن المنطقة ككل بسبب توريد السلاح والمقاتلين إلى ليبيا.

مؤكدا أنه لن يكون هناك أي تسامح مع انتهاكاتها لقرار حظر توريد السلاح لليبيا.

وفي السياق، تخطط تركيا إلى إرسال قوات جديدة من المرتزقة إلى الأراضي الليبيةرغمًا عن المساعي السياسية التي تجري خلال الفترة الحالية لإيقاف النزاع في ليبيا.

وذكر موقع (الحل نت) السوري، أن تركيا لا تزال مستمرة في عملية إرسال المرتزقة السوريينالمنتمين لفصائل المعارضة للقتال في ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.