السفارة السعودية في روسيا تطالب رعاياها بتجنب مناطق المظاهرات
طالبت السفارة السعودية في روسيا، اليوم السبت، مواطنيها الزائرين والمقيمين في البلاد، عبر بيان رسمي بتوخي الحذر وتجنب مناطق المظاهرات، كما ارفقت رقم هاتف للتواصل معها في حالة الطوارئ.
وفي السياق بدأت الاحتجاجات في جميع أنحاء روسيا، اليوم السبت دعما لإطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي اعتقل فور وصوله البلاد، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، أعلن الكرملين، أن حكومة روسيا والمملكة العربية السعودية تناقشان التعاون من أجل استقرار أسواق النفط، حيث يجري الرئيس فلاديمير بوتين وولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالات مكثفه حول الأمر.
و أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، قال فيه :” إن كثافة الاتصالات الهاتفية بين الرئيس فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في الآونة الأخيرة، ليس سببها وجود خلافات بين موسكو والرياض.
وأكمل “الحديث لا يدور عن خلافات، إنما عن العمل المشترك بين الدولتين، وهما المنتجان الأكبران للنفط، والبلدان اللتان من شأن خطواتهما المشتركة أن تساهم في إعادة أسواق موارد الطاقة إلى استقرارها”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أعلنت شركة رابغ السعودية المختصة بتكرير النفط عن قيامها بتوقيع عقود مع شركتي أرامكو و سوميتومو بقيمة تجاوزت ال 7 مليار ريال سعودي .
وقال الشركة في بيان لها أن أولى العقود المبرمة مع أرامكو بلغت قيمتها 501 مليون دولار(1.88 مليار ريال) ، وتمتد لـ 36 شهر بعد ديسمبر/ كانون أول 2020 .
حيث أن العقدين الآخرين نافذين للمدة نفسها ، أحدهما وُقع مع أرامكو نفسها واتخذ صيغة القرض بقيمة 749 مليون دولار ، والأخر وقع مع شركة سوميتومو بقيمة 749 مليون دولار أيضاً .
وأوضحت رابغ في بيان لها أن الهدف من الاتفاقيات هذه هو ” دعم أغراض الشركة العامة ورأس المال العامل ” ، وذلك بعد الضرر الذي لحق بالقطاع النفطي في الفترة الأخيرة ، وفقاً لأناضول .
وفي سياق متصل ، استعادت شركة أرامكو السعودية، صدارة الشركات الأعلى قيمة في العالم، بعد أن تجاوزت القيمة السوقية لها 1.916 تريليون دولار؛ فيما تبلغ القيمة السوقية لمنافستها أبل الأمريكية نحو 1.915 تريليون دولار.
وظلت شركة النفط السعودي متصدرا للقائمة منذ إدراجه في سوق الأسهم المحلية في ديسمبر 2019 حتى أغسطس الماضي، بعد ذلك استطاعت الشركة الأمريكية أن تحتل المركز الأول بدعم من الصعود المدوي لشركات التكنولوجيا مستفيدة من تفشي جائحة كورونا.