السفير الألماني: الحوار الليبي في تونس يجعلنا فخورين بدعم “مسار برلين”

سفير ألمانيا لدى ليبيا مصدر الصورة ليبيا الأحرار
0

غرد السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا قائلاً: إن الرئيس التونسي قيس سعيد، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وجها رسائل تؤكد على “فرصة الوحدة والاتفاق بين الليبيين، دون تدخل أجنبي”.

وقد أشاد السفير السفير الألماني بإقامة منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس، مشيراً إلى أن هذا الحوار يدعو بلاده “ألمانيا” إلى الفخر بدعم “مسار برلين” الذي عُقد يناير الماضي في ألمانيا، بحسب “بوابة الوسط”.

هذا وقد انطلق في العاصمة التونسية اليوم، أول منتدى لـ”الحوار السياسي الليبي، بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.

ويأتي الحوار الليبي في تونس برعاية من الأمم المتحدة تحت شعار “ليبيا أولا”، وبمشاركة 75 شخصية ليبية، بهدف التوصل إلى اتفاق بينالفرقاء الليبيين.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد دعت في وقت سابق، للمشاركة في هذا الحدث الذي من المفترض أن يجمع كل أطياف المجتمع الليبي، بحسب “لوما نيوز”.

وأوضحت مبعوثة الأمم في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن الحوار في تونس يهدف إلى إنشاء سلطة تنفيذية وإطار دستوري موحد، بالإضافة إلى التنسيق بهدف التوصل لانتخابات.

يذكر أن هذا الحوار في تونس ينطلق عقب محادثات جنيف التي إنتهت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا.

هذا وقد قالت المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز، في الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي، أن تمثيل الشباب والمرأة في منتدى الحوار السياسي في تونس، سيكون كبيرًا.

حيث قالت ستيفاني ويليامز : “ملتقى الحوار في تونس يجب أن يشمل مشاركة كاملة للشباب وباقي مكونات المجتمع الليبي”، بحسب عراق نيوز”.

موضحة أن الشباب يمثلون الأمل والمستقبل لليبيا، لافتة إلى أنها عقدت الاجتماع الأول لمسار الشباب، مشيرة إلى أن توصيات الاجتماع ترفع في حوار تونس.

وفي سياق متصل قال غسان سلامة ، المبعوث الأممي السابق لدى ليبيا، أنه واثق من إقبال الليبيين على طي صفحة القتال، والمضي ببلادهم نحو الاستقرار.

هذا وقد كتب غسان سلامة مغرداً ” بعد التقدم الكبير الذي تحقق في المسارين العسكري والاقتصادي؛ يلتقي الليبيون اليوم للبدء بحوارهم السياسي”، وفقا لـقناة 218″.

وأضاف سلامة ” دعت البعثة 75 منهم فجاءوا ولم يتخلف أحد؛ آمل أن يتحلوا بالإقدام والحكمة فتجتمع كلمتهم على طي صفحة التقاتل وولوج درب استقرار بلادهم وازدهارها، وكلي ثقة بأنهم على ذلك مقبلون”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.