ستيفاني ويليامز: نجاح اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة متوقف على وحدة الشعب الليبي

مبعوثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني ويليامز مصدر الصورة قناة 218
0

قالت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا، أن نجاح اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة، متوقف ومرتبط بوحدة الشعب الليبي، حتى تُصبح القضية ليبية أكثر من أنها دولية.

وأوضحت ستيفاني ويليامز أن اللجنة وضعت جدولاً زمنياً طالبت من خلاله خروج المقاتلين المرتزقة والأجانب، لافته إلى أن هذا العمل يعبر عن استجابة الفرقاء الليبيين لاتفاق جنيف، وفقا لـ”أخبار ليبيا”.

وقد أكدت ويليامز أن المسؤولية الآن تقع على عاتق المجتمع والدولي والبلدان التي تقوم بجلب هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا.

كما أكدت ويليامز في الـ30 من أكتوبر الماضي أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من ليبيا.

حيث قالت ستيفاني ويليامز ” خطوتنا القادمة تفعيل البند الخاص بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب”، مشيرة إل المقاتلين السوريين الذين تُرسلهم تركيا إلى طرابلس.

واصفةً اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بـ”الإنجاز الجوهري”.

هذا وقد توقعت أن يتم تحديد موعد الانتخابات في ليبيا من خلال محادثات السلام المقبلة، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وصرحت قائلة ،”ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن”.

كما شددت ويليامز قائلة: “أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات”.

وأضافت “أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات”.

وفي سياق متصل قالت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.

مُطالبة أعضاء ملتقى الحوار الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.

ودعت لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.

من جانبه رحب مجلس الأمن الدولي باتفاق وقف إطلاق النار بين الفرقاء الليبيين، الموقع في جنيف في الـ23 من أكتوبر الجاري، ويدعو للتطبيق الكامل.

كما طالب مجلس الأمن الدولي ، الأطراف في ليبيا بإظهار التصميم نفسه في البحث عن حل سياسي”، خلال اجتماعات مرتقبة حول هذه القضية ستبدأ في 9 نوفمبر في تونس.

وذكر مجلس الأمن الدولي بضرورة التقيد بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وعدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.