السفير العُماني يعود إلى سوريا ويُسلم أوراقه للمعلم

السفير العُماني يعود إلى سوريا ويُسلم أوراقه للمعلم
0

تسلَّم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في سوريا وليد المعلم أوراق اعتماد السفير العُماني الجديد تركي بن محمود البوسعيدي، بحسب سبوتنيك.

وكللت سلطنة عُمان علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق بإرسال السفير العُماني الجديد إلى دمشق، حيث بقيت سلطنة عُمان على علاقاتها مع سوريا وحكومة بشار الأسد بعد الحرب على سوريا في 2011، بالرغم من كل الضغوط التي تعرضت لها السلطنة من قبل أمريكا والدول الخليجية الأخرى، التي قامت بمقاطعة دمشق وسحب سفرائها.

فيما أعلنت وكالة أنباء عُمانية عن قيام السلطان العُماني بتعيين السفير الجديد تركي بن محمود البوسعيدي بمرسوم سلطاني في آذار مارس الفائت.

ومن بين الدول التي أبقت على علاقاتها مع دمشق البحريين وعمان، بينما أعادت الإمارات بعثتها الدبلوماسية بدمشق نهاية العام 2018 وعيَّنت قائم بالأعمال فيها.

تنتظر الكويت موافقة الجامعة العربية على إعادة العلاقات مع دمشق حيث تنوي فتح بعثتها بدمشق في حال الموافقة.

تتفق سلطنة عُمان مع سوريا في الكثير من القضايا العربية والإقليمية وأهمها القضية الفلسطينية وضرورة استئناف مفاوضات السلام لإحلال سلام عادل وشامل في المنطقة دون استثناء الفلسطينيين من هذا السلام.

ففي منتصف شهر آب الماضي أعلنت وزارة الخارجية العمانية، أن وزير الخارجية يوسف بن علوي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإسرائيلي جابي أشكينازي، لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة .

وتم خلال الاتصال التطرق إلى التطورات الأخيرة في المنطقة ، والتأكيد بوضوح على موقف السلطنة الثابت والداعم لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، وضرورة استئناف مفاوضات عملية السلام وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يتوافق في ذات الوقت مع الموقف العربي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب عن امتنان وشكر تل أبيب لدعم سلطنة عمان لاتفاق السلام مع الامارات.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الاتفاق المبرم “يوسع دائرة السلام ويعود بالفائدة على المنطقة بأسرها”.

ومن الجانب الفلسطيني ذكرت الوزارة في بيان، أن بن علوي تلقى في وقت لاحق أيضا اتصالا هاتفيا من اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أعرب فيه المسؤول الفلسطيني عن “تقديرهم واطمئنانهم لدور السلطنة وسياستها المتوازنة والحكيمة إزاء القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.