أكد السفير الفلسطيني بالقاهرة، دياب نوح، اليوم الثلاثاء، أن بلاده فوجئت بقرار الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على القدس، مشيرًا أن واشنطن لم تتشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول خطة السلام.
جاءت تصريحات السفير الفلسطيني بالقاهرة، خلال ندوة بعنوان “خطة ترامب للسلام” التى نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية، كما أفادت صحيفة (اليوم السابع) المصرية.
وشدد دياب على أن فلسطين يهمها موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا، منوهًا إلى أنهم أصحاب حق، وأن موقف الأشقاء العرب من شأنه أن يعضض من الموقف الفلسطيني تجاه خطة السلام الأميركية.
وكشف بوجود 4 لقاءات بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل إعلان الأخير عن خطته للسلام في الشرق الأوسط بثلاثة أشهر.
ونوه السفير الفلسطيني إلى أن محمود عباس، تحدث مع ترامب عما يريده الفلسطينيون وعن دولة فلسطينية على حدود عام 67 وطلب منه أن يتشاور معه عما سيقدمه من خطة للسلام فى الشرق الأوسط وذلك مثلما تشترط إسرائيل بإشراكها فى أى خطة تتعلق بها.
ومضى في القول: “فوجئنا بعد هذا اللقاء بثلاثة أشهر بالقرار الأميركي الأول بالاعتراف بسيادة إسرائيل على القدس، فالولايات المتحدة لم تتشاور مع الرئيس عباس حول “خطة السلام”.
وأوضح دياب أن “صفقة القرن” تضيع حق شعبه في الأرض والقدس والسيادة الشرعية الدولية واللاجئين، مشيدًا بالموقف العربي الصادر عقب الاجتماع الطارئ لوزراء الخارحية بالجامعة العربية ورفضهم للخطة الأميركية.
وتابع السفير دياب اللوح أن هذا الموقف العربي هو الذي اعتمدت عليه فلسطين في تحركها على المستوى الإسلامي والإفريقي.
مختتمًا حديثه بالتأكيد على أهمية انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء للتصويت على مشروع قرار يرفض “صفقة القرن”، رغمًا عن إمكانية استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو.