وزير الخارجية الفلسطيني : سنقاوم خطة ترامب ونعزلها بكل الوسائل الممكنة

وزير الخارجية الفلسطيني
0

شدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الاثنين،على أن الفلسطينيين لن يتركوا طريقا إلا وسيسلكونه لأجل عزل خطة الإدارة الأميركية بشأن السلام في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن.

وذكر رياض المالكي، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية“، أن الخطة الأميركية تلغي حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وتشرّع الاستيطان الإسرائيلي وتخدم الكيان الصهيوني ومصالحه برعاية من الرئيس الأميريكي دونالد ترامب.

ونوه وزير الخارجية الفلسطيني إلى أن القرار العربي الرافض للخطة الأميركية مهم جدا، ويصب في تعزيز المساعي الدولية للفلسطينيين، مضيفا أن بيان منظمة التعاون الإسلامي الرافض لصفقة القرن يضع آليات مناسبة للتعاطي مع القضية الفلسطينية الإسرائيلية ومساعي السلام في الشرق الأوسط.

ولفت رياض المالكي، إلى مشاركة الفلسطينيين في قمة الاتحاد الأفريقي وجلسة مجلس الأمن الدولي من أجل توضيح الموقف الفلسطيني الرافض للخطة المعلن عنها من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي.

وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني إن ما طرحته الإدارة الأميركية لم يبق هامشا للتفاوض بل أملى شروطا يجب على الفلسطينيين أن يطبقوها، في معرض رده على سؤال حول إمكانية التفاوض بشأن الخطة من أجل تحسينها.

ونوه المالكي إلى استعداد الفلسطينيين للجلوس والتفاوض على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية، لكن ليس على أسس سلب حقوق الفلسطينيين ومصادرة حقهم في إقامة دولتهم وفق ما جاء في خطة سلام الشرق الأوسط المقترحة من الرئيس الأميريكي.

وكشف وزير الخارجية الفلسطيني عن أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا في مجلس الأمن لأجل عرض رؤية فلسطين والموقف العربي والإسلامي، كما سيدعو إلى مؤتمر دولي للسلام، لكنه سيشدد على تعدد الآلية المشرفة على التفاوض بين الطرفين.

وطالب المالكي الولايات المتحدة للعودة إلى المرجعيات الدولية، لأنه لا يوجد فلسطيني واحد مستعد للتنازل عن حقه والقبول بعمليات ضم المستوطنات والاعتراف بإسرائيل كدولة وبالقدس عاصمة موحدة لها، حسب تعبيره.

المالكي رأى أن المجتمع الدولي تجاوب على نحو جيد مع قرار الجامعة العربية، لاسيما أن كافة الدول العربية وقفت بإجماع مع الفلسطينيين، ثم أكدت منظمة التعاون الإسلامي هذا الموقف الداعم أيضاللجانب الفلسطيني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.