السلطات الإماراتية تعيد شحنة من اللحوم إلى السودان

0

أعلنت السلطات الإماراتية عن اعادتها لشحنة من اللحوم تحتوي على مقدار طنين من اللحوم السودانية الى مطار الخرطوم، وذلك لعدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة بسبب عدم التبريد الكافي.

وأشارت التقارير الى أن الشحنة عبارة عن لحوم ضأن تم ذبحها بمسلخ كرري وقامت الإمارات بإعادتها إلى السودان بعد ثبوت عدم مطابقتها لمواصفات التبريد المخصص لها، الواقعة لم تكن الإمارات اول الدول التي تعيد صادر اللحوم إلى السودان،بحسب موقع الصيحه.

كما و أعادت مواشي ولحوم إلى السودان، فقد أعادت للمرة التاسعة باخرة صادر مواشي (ضأن) ، والتي تحمل عدد ٨.٣٢٦ الف رأس الى السودان، بسبب نقص المناعة وعدم استوفائها لشروط الصحية اللازمة.

ومن جانبة، أشار وكيل شحن المواشي عصام عبد العزيز، إن سبب الارجاع بحسب المعلومات الأولية هو نقص المناعة، مشيراً إلى أن الباخرة تم شحنها عن طريق نظام المداورة

كما ودعا الوكيل المسؤولين السودانيين للذهاب إلى السعودية، والتشاور والتنسيق معهم حول صادر الماشية الحية، مشيرا الى أن امر تكرار إرجاع المواشي ألحق أضرارا بالغة بقطاع الصادر والمصدرين، مشيراً إلى الخسائر المادية التي تكبدها السودان اثر ارجاع بواخر المواشي.

وكانت سلطة المواني بالمملكة العربية السعودية، ارجاعت في 20 من أغسطس باخرة مواشي محملة بعدد 15 ألف رأس من صادر الماشية إلى السودان، ويرجع ذلك الى نقص المناعة عن النسبة المتفق عليها بين الجانبين السوداني والسعودي بواقع (٤٠٪)، وبذلك تكون هذة الشحنة الثامنة التى تعيدها المملكة العربية السعودية إلى السودان.


وكانت السعودية اعادة شحنتين سودانيتين محملة بالمواشي بداية مطلع شهر اغسطس الماضي ، لنفس الأسباب الصحية، وطبقاً لادارة جمارك مدينة بورتسودان فاق عدد الماشية المسترجعة من السعودية 60 ألف رأس
.

ومن جانبة أكد خالد علي محمد خير، المقرر السابق لشعبة مصدري الى أن قيمة الخسائر التى تعرض لها المصدرين تتجاوز الـ 105مليار جنيه سوداني، كما واوضح المقرر السابق ايضا إلى أن بنك السودان المركزي ترك المسؤوليه للبنوك التجارية، لاستخراج استمارات الصادر التي تسيطر عليها فئة (الوراقة) كما يعرف عنها.


وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الثروة الحيوانية عن قيام مؤتمر صحفي اليوم لكشف وتوضيح الحقائق حول ارجاع المملكة العربية السعودية لصادر الماشية السودانية “الهدى”، و الحقائق حول عدد المواشي النافقة وأسباب نفوقها، والية العمل لوزارة الثروة الحيوانية والمصدرين
.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.