السلطات العراقية تحبط محاولة تهريب عائلات من الأراضي السورية

العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية
0

أحبطت وزارة الدفاع العراقية اليوم الجمعة، عملية تهريب عدد من العائلات، كانت تهدف الدخول من الأراضي السورية الى العراق.

وصرحت السطات العراقية انها اجرت تحقيقا ميدانيا معهم، موضحة أن احباط عملية تهريب العائلات تم بناءً على معلومات استخباراتية تم على أساسه نصب كمين على أحد طرق قرية السيحة، بحسب روسيا اليوم.

وذكر بيان للوزارة: “بناءً على معلومات استخبارية تفيد بنية مهربين إدخال عوائل سورية وعراقية من الجانب السوري وعبر قاطع الفرقة السادسة شرطة اتحادية، نصب على الفور كمين محكم في أحد الطرق النيسيمية لقرية السيحة ضمن قاطع الفوج الثاني لواء المشاة 71 الفرقة الخامسة عشرة “.

وذكر بيان وزارة الدفاع العراقية: أنه “تم ضبط عجلتين تحملان عوائل مهربة، وبعد التحقيق الميداني معهم تبين بانهم عبروا الحدود بصورة غير شرعية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.

أسلحة ومتفجرات مهربة

وعلى صعيد متصل، صرَّحت وكالة الاستخبارات العراقية، في يونيو الماضي، عن إحباطها عملية تهريب أسلحة ومتفجرات قادمة من إحدى دول الجوار إلى داخل العراق.

وذكرت مصادر إعلامية أن إحباط عملية تهريب أسلحة ومتفجرات أدت إلى ضبط 7 صواريخ كاتيوشا و57 قذيفة هاون.

كما تم ضبط كمية من أصابع الديناميت المتفجر و18 مسدس و2 بندقية كلاشينكوف وكميات كبيرة من العتاد، بحسب سبوتنيك.

تم ضبط المهربات في سيارة بيك آب كانت تحاول تهريب أسلحة ومتفجرات وإدخالها إلى العراق بطريقة غير رسمية.

وأوضحت وكالة الاستخبارات العراقية أن “ذلك جاء بعد نصب كمين محكم لهم والتصادم معهم بتبادل إطلاق النار من قبل القوات المنفذة للعمليتين”.

وتابعت الوكالة: “مما اضطرهم للفرار وترك السيارة المحملة بالأسلحة المختلفة، وتم رفع المواد المضبوطة بدون حادث يذكر”.

تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا

وفي أبريل المنصرم، صرَّحت القيادة العسكرية المشتركة في العراق، عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود العراقية السورية لسد الثغرات الأمنية على الحدود.

تعزيزات عسكرية عراقية مؤلفة من لواءين تابعين للشرطة الاتحادية، تم نقلهم من كركوك إلى نينوى باتجاه الحدود مع سوريا.

وذكر البيان أن مهمة اللواءين هي استلام الشريط الحدودي على كامل حدود نينوى الإدارية مع سوريا شمال العراق وبشكل حصري.

تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا مؤلفة من 3 ألوية تابعة لقوات الرد السريع بوزارة الداخلية باتجاه محافظة الأنبار.

واعتبرت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن إرسال تعزيزات عسكرية له سببين وجيهين.

أحدهما هو انسحاب القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق الأمر الذي من الممكن أن يسبب ثغرة أمنية على الحدود.

والسبب الثاني هو زيادة التنسيق الأمني بين سوريا والعراق بموجب اتفاق ثنائي يهدف لضبط الحدود المشتركة ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.