اعتقلت السلطات العراقية صباح اليوم الثلاثاء “فرد مطلوب” بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، مشيرة إلى أنه كان أحد المعاونين للقيادي السابق في التنظيم أبو مصعب الزرقاوي، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية .
وقالت الوزارة في بيان لها: ” إن مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات الشرطة الاتحادية في وزارة الداخلية، تمكنت من إلقاء القبض على أحد معاوني أبو مصعب الزرقاوي في منطقة حي الرفاق ببغداد” .
وأشارت إلى أن : “عملية القبض تمت بعد تشكيل فريق مختص، ونصب كمين محكم له بعد متابعته من محافظة ديالى والإطاحة به في محافظة بغداد، كما أنه مطلوب لانتمائه لداعش، حيث عمل بما يسمى مفارز الاغتيالات في ولاية ديالى” .
واختتمت الوزارة في البيان: ” من خلال التحقيقات الأولية معه، اعترف بانتمائه لداعش، وأنه اشترك بعدة عمليات مع القاعدة وداعش من خلال نصب سيطرات وهمية للاغتيالات، وتهجير المواطنين في ناحية هبهب في ديالى بدوافع طائفية قبل عمليات التحرير” .
عمليات متواصلة
وفي السياق فإن الجيش العراقي يواصل عملياته المكثفة ضد قوات تنظيم داعش في العراق بعد النشاط المكثف الذي بات يظهر مؤخراً من قبل قوات التنظيم خاصة في محافظتي صلاح الدين وديالي .
عمليات نوعية
وبحسب ما أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول، فقد أعلن الجيش العراقي صباح يوم السبت الماضي عن تنفيذه لعملية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد 4 إرهابيين .
وفي الساعات الماضية كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد وجه باستمرار العمليات القتالية ضد تنظيم داعش .
وتم وضع أستراتيجية بالتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية و السلطات الأمنية من اجل ملاحقة داعش في البلاد، وعلى ما يبدوا فإن القوات العراقية تواصل وباستمرار في العمليات النوعية من اجل القضاء على القوات .
وفي الأسابيع القليلة الماضية عانت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي من الهجوم المتواصل لداعش على العديد من المناطق في البلاد، كما أن الأستهداف المتواصل لبعض المناطق المأهولة بالسكان يجعل من الأمر بالغ التعقيد بالنسبة للحكومة في البلاد .
القبض على إرهابيين
وكانت قوات الأمن العراقية قد نفذت مساء الأربعاء الماضي إحدى العمليات النوعية التي مناطق شمال بغداد وبابل وكركوك بجانب ديالي، وأسفرت عن القبض على 4 إرهابيين يعملون ضمن شبكة إرهابية تعمل على العبث بأمن المواطنين والأجهزة الأمنية على حد سواء .
وعمل الجيش العراقي خلال الفترة الماضية على البحث والتفتيش عن جميع المناطق التي من الممكن أن تتواجد بها قوات التنظيم، وذلك من أجل تطهيرها وتحديداً في شمال العاصمة بغداد .
