أكدت السلطات الموريتانية في مدينة كيفة، أنها قامت بترحيل الشاب محمد الأمين السالم اعبيدي، لخارج الأراضي الموريتانية وإعادته إلى الأراضي المالية، عبر معبر كوكي بالشرق الموريتاني.
وجاء ذلك بعد قيام والد الشاب، بالإبلاغ عن وصول ابنه من دولة بوركينا فاسو، من أجل وضعه في الحجر الصحي كإجراء احترازي وحسن النية، لينصدموا من قرار السلطات بالرغم من أنهم كانوا مستعدين لتغطية نفقات الحجر الصحي على حسابهم الشخصي.
وتم الجدل في هذه القضية، الغير مفهومة من قبل السلطات الموريتانية حول الإجراء الذي اتخذوه، لأن لو فرضنا أن الشاب مصاب بكورونا، فلا يجوز الذهاب والإحتكاك بالناس خوفاً من العدوى، والفرضية الأخرى أن يكون سليم وغير مصاب بالفيروس، فلا يحق للسلطات إرجاعه بهذه الطريقة القاسية والمهينة.
وفي ذلك الإتجاه، ممكن أن تحدث هذه القضية بلبلة ضمن المنطقة، وتجبر المواطنين عدم الإخبار عن أقربائهم القادمين من الخارج، وفق ما ذكر موقع كيفة.
