السودان..إرتفاع عدد الوفيات جراء الموجة الثانية لكورونا

0

أعلنت وزارة الصحة السودانية الاتحادية قسم الطوارئ ومكافحة الأوبئة، اليوم الأربعاء عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الموجة الثانية لفيروس كورونا في البلاد.

حيث سجلت وزارة الصحةالسودانية (59) وفاة لحالات كورونا، وإصابة (191)، وذلك منذ بداية الموجة الثانية لفايروس كورونا.

وحرصت التقارير الوبائية الخاصة بوباء كورونا (كوفيد-19) على تمليك المواطنين المعلومات المؤكدة بكل شفافية، حيث تم حصر الإصابات و الوفيات التي سجلت خلال الموجة الثانية للوباء عبر أنظمة الرصد المرضي بالتعاون مع وزارات الصحة الولائية بمراجعة سجلات المستشفيات، والمراكز الصحية، ومراكز العزل.

حيث أكدت التقارير إنه ومنذ بداية الموجة الثانية و حتى تاريخ اليوم رصدت (56)  عدد الوفيات الجديدة بكورونا، ليرتفع العدد الكلي للوفيات من 1119 إلي 1175، كما رصدت 191 إصابة بفايروس كورونا ليرتفع تراكمي الحالات من 14856 إلى 15047، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

وفي السياق، كشفت وزارة التربية والتعليم في السودان عن اعتزامها خفض أيام الدراسة الأسبوعية، وذلك في محاولة منها لتأمين العام الدراسي الذي سينطلق فى ظروف صحية صعبة بسبب فيروس كورونا المستجد.

حيث كشف مدير مكتب وزير التربية والتعليم، الأستاذ عمر بابكر، عن دفعهم بخطة تقضي بتقسيم أيام الدراسة بين الفصول، كنوع من الاحتراز من تفشي كورونا، لافتاً إلى أن الخطة ما زالت قيد النظر.

كما كشف بابكر بحسب “النورس نيوز” عن استثناء طلاب الصف الثامن من هذه الخطة.

مؤكداً بأن الإجراءات الاحترازية التي ستتخذها الوزارة ستشمل توفير الكمامات لجميع الطلاب بمرحلتي الأساس والثانوي، نافياً الأحاديث التي تتحدث عن تأجيل العام الدراسي.

وفي السياق  قال وزير التربية والتعليم السوداني، محمد الأمين التوم، أن العام الدراسي سيبدأ في الموعد المحدد مسبقاً، في الثاني والعشرون من شهر نوفمبر الجاري.

وأكد وزير التربية والتعليم اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق العام الدراسي الجديد، بحسب “ديساب”.

وقال في تصريحات صحفية، اجتمعنا واتفقنا على انطلاق العام الدراسي، نافياً أن يكون هناك اتجاه للتأجيل، لافتاً إلى أن وزارة الصحة أكدت لهم عدم وجود ما يمنع بدء الدراسة.

وذكر التوم أن التربية والتعليم لا تحدد أمر الإغلاق من عدمه، مشيراً إلى أن هذا القرار بيد وزارة الصحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.