السودان.. الطاقة والتعدين تحدد حوجة البلاد من الغاز والبنزين
حدد رئيس لجنة العطاءات بوزارة الطاقة والتعدين جمال حسن، حوجة السودان من الغاز والبنزين.
حيث قال أن البلاد تحتاج إلى استيراد 6 بواخر من الغاز في الشهر الواحد، موضحاً أن 4 منها للاستهلاك، و2 للاحتياط الاستراتيجي على حد قوله، بحسب “ديساب”.
وبالنسبة للبنزين فقد أوضح حسن أنهم يحتاجون لباخرتين بنزين شهرياً، وباخرة واحدة من غاز الطبخ للاستهلاك.
موضحاً أن وزارة الطاقة والتعدين في حاجة لسعات تخزينية في ميناء بورتسودان لاستقبال كميات أكبر من المستورد، ولسعات تخزينية أيضاً بالقرب من المصافي ومن مواقع الانتاج.
كما كشفت مصدر عن أن أزمة الوقود التي تشهدها البلاد، سببها عدم التنسيق بين وزارة الطاقة والتعدين والشركات المستوردة.
هذا وقد كشفت صحيفة الانتباهة السودانية عن عدم وجود تنسيق بين الوزارة والشركات المستوردة للوقود التجاري، فيما يتعلق بالمتابعة، بحسب ما أورد “باج نيوز”.
وأوضحت الصحيفة أن البنزين متوفر بكميات كبيرة، مشيرة إلى أن الوزارة طالبت الشركات بتعين مناديب لعملية التنسيق والمتابعة.
على صعيد متصل، شهدت أسعار المواصلات خلال الفترة الماضية في السودان ارتفاعًا كبيرًا وذلك بعد إعلان السلطات الثلاثاء تنفيذ سياسة تحرير سعر الوقود وإلغاء الأسعار القديمة.
وذكرت موقع صحيفة (الانتباهة) السودانية، بأن القرار انعكس مباشرة اليوم الأربعاء على أسعار المواصلات في السودان حيث ظهرت تعرفة جديدة.
وأصبحت الحافلات شرق النيل أمدرمان مابين (70) و(100) جنيه للخرطوم، الكريز (150 – 100) بحري الخرطوم (70 – 100) أمجاد شرق النيل (200)، وأصبح أقل مشوار للركشة (التوك توك) يبدأ من (500) جنيه.
وبرزت شكاوي لعدد من المواطنين بمحطات المواصلات في العاصمة الخرطوم جراء ارتفاع تعرفة المواصلات المتصاعد، حيث أكد كثيرون بأن سائقي المركبات كانوا يزيدون يومياً سعر التعرفة وعللوا ذلك بصفوف الوقود والآن بعد زيادة الوقود زادت التعرفة ٢٠٠٪ .
وعلى الرغم من زيادة التعرفة فإن هنالك عدد من الحافلات لا تصل إلى المحطة الأخيرة في طريقها المخصص، وإنما تنزل الركاب في محطات وسطى.
وأوضح سائق حافلة بموقف الخرطوم بحري أن الزيادة لتعرفة المواصلات أمر متوقع جراء الإرهاق في صفوف الوقود وندرة وغلاء أسعارها.