السودان.. انعدام الأدوية يسيطر على المشهد

أزمة دواء في السودان
0

كشف تجمع الصيادلة المهنيين في السودان على لسان العضو، سماهر المبارك، عن انعدام أدوية التخدير والسرطان.

كما أكد تجمع الصيادلة انعدام حقن الافدرين والسيولة “ليبراكس” التي يستخدمها مرضى غسيل الكلى، قبل بدء جلسة الغسيل.

هذا فضلاً عن انعدام الأدوية المنقذة للحياة في السودان، بالإضافة إلى الانعدم التام لأدوية التخدير.

ومن جهتها قالت عضو التجمع، سماهر مبارك ” إن حاجة البلاد السنوية لتوفير الدواء 240 مليون دولار لم يتوفر منها شئ يذكر مما أدى الى انخفاض الوفرة لأدنى مستوياتها”.

محذرة من تدهور الوضع الدوائي في البلاد، حيث قالت: ” دخلنا مرحلة الخطر بسبب انعدام الأدوية وظللنا ننبه لمنع حدوث ذلك ولكن لاحياة للدولة التي لا تفعل سوى بذل التصريحات الملتوية والمضللة”.

 وفي سياق آخر، كشفت رابطة الأطباء الاشتراكيين “راش”، عن أن مرافقو مرضى كورونا في السودان يضطرون لشراء أدوية كورونا من السوق الأسود.

كما اشتكت “راش” من حجم التدهور في بيئة العمل داخل مراكز العزل، فضلاً عن عدم توفر الأكسجين، إلى جانب النقص الحاد في الأدوية، وفقاً لـ“الراكوبة نيوز”.

هذا وقد لفتت رابطة الأطباء الاشتراكيين إلى أنهم سيكشفون فصل من فصول تمكين الجبهة الإسلامية في الصحة بالأسماء والمستندات في الأيام المقبلة، بغرض تكوين جبهة شعبية واسعة من قوى الثورة للضغط على السلطة الانتقالية.

في السياق ذاته أشارت “راش” إلى ارتفاع أسعار أدوية كورونا بشكل كبير بعد تخفيض قيمة الجنيه السوداني.

مشيرة إلى أن سعر الكلاكسين في الإمدادات الطبية من 800 إلى 1500 جنيه للحقنة الواحدة.

وأوضحت الرابطة إلى أن إنعدام الكلاكسين أدى إلى ظهور نشاط السوق الأسود، ليرتفع سعر الكلاكسين إلى 2000 جنيه، وفي بعض الصيدليات وصل سعره إلى 6000 جنيه.

وفي المقابل نفت وزارة الصحة في السودان ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، بأن وزير الصحة، عمر النجيب، قد قدم استقالته، بسبب الانهيار الوشيك للقطاع الصحي في البلاد.

وأوضحت وزارة الصحة أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة، وأنه جاء في صفحة على موقع التواصل “فيس بوك”، بحسب “صحيفة التحرير”.

لافتة إلى أن الصفحة تتبع لمنسوبي النظام البائد، وقد درجت على خلق الأخبار الكاذبة.

كما أشارت الوزارة إلى أن الخبر يأتي في إطار مكايدات سياسية حزبية رخيصة.

كاشفة عن شروعها في مقاضاة الجهات التي تنشر الشائعات والأخبار المضللة والمفبركة، عبر الجهات القانونية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.