من المنتظر أن تبدأ اليوم ظهر اليوم، بمحكمة كرري أولى جلسات محاكمة ثوّار لجان مقاومة الحتانة في قضيتهم مع عضو المجلس السيادي الفريق أول شمس الدين كباشي.
وكان قد تعرض عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي لعدد من الاساءات، في أغسطس الماضي، أثناء زيارته إلى منزل أحد الصحفيين المعروف بانتمائه إلى النظام السابق.
ومعه عدد من الصحفيين في الزيارة، أيضاً مشهود لهم بإنتمائهم لنظام المخلوع، أبرزهم ضياء الدين بلال ومصطفى ابو العزائم والنور عنقرة ومحمد مبروك وعمر شيلا مدير قناة النيل الأزرق.
وفي السياق ووفقا لـ”ديساب” فقد أصدرت اللجنة القانونية للتحالف الديمقراطي للمحامين، “فرع كرري” أًصدرت بياناً شديد اللهجة حمّلت فيه أجهزة الدولة كامل المسئولية عن النكوص عن مبادئ الثورة.
كما وحمّلت النائب العام مسئولية التأخير في بلاغات الثوار.
وفي سياق متصل فقد عبر الجيش السوداني في أغسطس الماضي، عن رفضه التام للإساءة التي وقعت على عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي أثناء زيارته لعدد من الصحفيين فى منطقة الحتانة بامدرمان.
وكانت هيئة الأركان وقيادة الجيش السوداني ، قد أصدرت بيان نص على ” تستنكر القوات المسلحة السودانية هذه الأحداث التي وقعت على عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي وتعمل للحفاظ على النسيج والسلم الاجتماعي”.
مضيفاً “كما أن هذه الإساءات تعتبر إساءة للقوات المسلحة متمثلة في رمزية عضو المجلس السيادي العسكرية” بحسب اخبار السودان.
وأضاف بيان القوات المسلحة ” عاش الشعب السوداني بموروثاته وقيمه الرفيعة وعاشت القوات المسلحة قومية شامخة لا تهزها الصغائر وتتعهد كما العهد بها بتدابير كافيه للحفاظ على هذا الإرث الباذخ لثورة أبريل المجيدة “.
وفي المقابل أصدرت لجان مقاومة الحتانة بيان عبرت فيه عن اسفها للحادثة التي تعرض لها عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي.
وأكدت بأنها صدرت من أفراد غير منتمين إلى لجان المقاومة وأكدت بأن تعبيرها عن رفضها لعضو مجلس السيادة كان بشكل سلمي للحفاظ على مكتسبات الثورة.
وذكر البيان : لا ننسى “حدث ما حدث” بعد مجزرة فض القيادة العامة والتي ادلى بها الكباشي في تصريحه عن فض اعتصام القيادة العامة في صورة بغيضه تنم عن إستهتار بأرواح واحلام تلك الشباب “شهداءنا” والتي لا تعنيهم بشئ في ظل الحفاظ علي سلطاتهم وسيادتهم وهم من أتت بهم الثورة وتضحيات تلكم الشباب.
