السودان ..تصاعد الخلافات بين وزارة التربية و المدارس الخاصة
تصاعدت الخلافات بين وزارة التربية والتعليم في السودان والمدارس الخاصة والأجنبية بولاية الخرطوم، حول مخالفات قانونية تعلقت بزيادة الرسوم الدارسية للطلاب.
من جانبها تعهدت وزارة التربية بالخرطوم، إتخاذ كافة الإجراءات اللازمه لتصحيح الامور والسماح للموظفين والتلاميذ والطلاب وأولياء الأمور على استمرار الدراسة وفقا للمنهج التعليمي المتفق عليه مؤكده إلى أنها لن تتهاون في اصدار القرارات الصارمه تجاه هذا الأمر.
وأكد عبدالكريم حسن محمد، مدير الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، في بيان له” إن العلاقة بين المدرسة وولياء الأمور، علاقة تعاقدية تقوم على الرضاء، واعتبرت أي زيادة في الرسوم قبل ثلاث سنوات نقضا للاتفاق”.
مشيرا إلى أن الإدارة العامة للتعليم الخاص لديها السلطة المطلقة في الاشراف على المدارس فنيا واداريا وحل نزاعاتها.
ومن جانبه قام الاستاذ صلاح عبدالعزيز أحمد، مالك مدارس (كامبردج) العالمية في السودان، بعدم التعامل أو تنفيذ أي قرار صادر من وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم.
وشدد عبدالعزيز، على عدم استلام أي قرار او خطاب يصلهم من الوزارة، وعدم السماح بدخول أي مندوب منها بما في ذلك مدراء التعليم بالمحليات لمباني المدرسة، واستدعاء الشرطة وابراز قرار النائب العام المرفق، وأكد ان كل من يخالف هذا الإمر من موظفيه سيتعرض لأشد العقوبات التي اخفها الفصل عن العمل.
حيث أصبحت الرسوم الباهظة التي أعلنتها المدارس الخاصة مع اقتراب العام الدراسي التي قفزت بنسبة 300 في المئة إلى 400 في المئة.
وفي وقت سابق نفذت مجالس الأباء وقفات احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم الاتحادية، ولم تنجح مساعيها في الوصول إلى وزير التربية والتعليم محمد الأمين التوم وفقا لما ذكر في موقع سوداني.
وفي سياق آخر، أعلن وزير التربية والتعليم محمد الامين التوم، خلال مؤتمر صحفي، قرار الوزراة بتأجيل بدء العام الدراسي لمرحلتي الأساس والثانوي إلى 22 نوفمبر المقبل، بدلا من 27 سبتمبر الحالي، عدم جاهزية نسبة كبيرة من المدارس في مختلف ولايات السودان بسبب الفيضانات.
ومن جانبة، اقر عمر القراي، مدير المركز القومي للمناهج في السودان، بفشل طباعة الكتب الدراسية الجديدة، معتذرا عم تصريحاته السابقه حول مجانية الكتاب وطباعته في مطابع حكومية.
وصرح القراي إن أكبر مشكلة تواجه بداية العام الدراسي هو الكتاب، لكونه لم يتم طباعة الكتب الجديدة ويوجد نقص حاد في الكتب القديمة، الأمر الذي دفعهم إلى تأجيل العام الدراسي الي شهر نوفمبر القادم.