السودان.. حركة عبد الواحد نور تطرح مبادرة السلام الشامل قريباً

نور وحمدوك مصدر الصورة/ البيان
0

كشف الناطق الرسمي باسم حركة عبد الواحد نور “جيش تحرير السودان”، محمد عبد الرحمن الناير،  عن أن حركته ستطرح “مبادرة السلام الشامل” بالسودان قريباً.

وأوضح الناطق باسم حركة عبد الواحد نور، أن المبادرة تتعلق بعقد مؤتمر الحوار “السوداني السوداني” داخل الوطن، بمشاركة الجميع، عدا المؤتمر الوطني، وفقاً لـ”السوداني”.

ولفت الناير إلى أن الغرض من الحوار يكمن في مخاطبة جذور الأزمة التاريخية والتوافق على حكومة مدنية بعيداً عن المحاصصات الحزبية.

يذكر أن الاتحاد الإفريقي تعهد الأسبوع الماضي بإلحاق حركتي الحلو ونور إلى ركب السلام في السودان.

وبدورها نفت حركة نور وجود أي تواصل بينها وبين الاتحاد الإفريقي، كما شددت الحركة على القرار بيدها وليس بيد الاتحاد الإفريقي أو أي جهة أخرى في العالم.

في سياق متصل، قالت حركة تحرير السودان اليوم الأحد، إن ستة أشهر مضت من عمر اتفاق سلام جوبا، وأنه لم ينفذ من بنودها سوى حوالي 7% فقط.

وقال القيادي بالحركة سيف عيسى إن هذا الأمر يعد مؤشرًا خطيرًا، دعيًا الحكومة السودانية للإسراع في تنفيذ الاتفاق، لأن عدم حدوث ذلك قد يهدد الفترة الانتقالية بالبلاد، حسب قوله.

ووجه عيسى انتقاده لحكومة السودان بخصوص التأخير في تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق، لافتًا إلى عدم قبولهم لهذا التأخير، حسبما أفادت (العين الإخبارية).

وقال القيادي بحركة تحرير السودان: “الحكومة تأخرت في تسمية اللجان التي نصت عليها بنود اتفاق سلام جوبا”.

وشدد على أن ملف الترتيبات الأمنية يعد من أهم البنود التي حملها الاتفاق، حيث يحتم على الحكومة أن تمنحه الأولوية في التنفيذ، مشيرًا إلى تجميع حركات الكفاح المسلح في مناطق الارتكاز المتفق عليها.

لكنه ذكر أن “أبرز بنود الاتفاقية مازال حبرا على ورق لم تطبق على أرض الواقع بالصورة المتفق حوله في اتفاق جوبا”.

تجدر الإشارة أن يوم السبت 3 أبريل الجاري، مرت 6 أشهر على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان، بدون تنفيذ مصفوفة الاتفاق، خاصة ما يتعلق ببند الترتيبات الأمنية.

بدوره أكد رئيس وفد المقدمة لحركة تحرير السودان جناح مناوي بخيت آدم بشر، أكد على أهمية أن يعمل شركاء السلام الموقعون علي اتفاقية سلام جوبا والحكومة مع بعضهم حتى يتم تنزيل الاتفاق إلي أرض الواقع.

وقال مناوي أثناء حديثه في ختام فعاليات الحلقة الاستراتيجية الأولى، التي نظمها المركز الافريقي لدراسات السلام والحوكمة والتحول: “إن السلام لو لم يجد شركاء حقيقيين يظل مجرد وثائق مكتوبة، مشيرا إلي كلفة الحرب الباهظة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.