رئيس الوزراء السوداني يزور جوبا للمشاركة في توقيع اتفاقية السلام

0

يتوجه الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني ، ووفد رفيع المستوى، غدا الأحد، إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، وذلك من أجل حضور مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح.

وكما وسيلتقي دكتور حمدوك خلال زيارته برئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت،، لبحث القضايا المشتركة بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بحسب موقع العين الإخبارية.

وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني، قد عقد عدة جلسات مع رؤساء حركات الكفاح المسلح وفي مقدمتهم رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز آدم، من اجل التوصل إلى اتفاق نهائي للسلام.

الجدير بالذكر أن وساطة جنوب السودان أعلنت امس الجمعة، عن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح فرع الجبهة الثورية فى مسار دارفور.

ويجري توقيع السلام فى عاصمة جنوب السودان ” جوبا ” على بروتوكولات تقاسم السلطة والثروة ومعالجة قضايا النازحين واللاجئين وتوزيع التعويضات للمواطنين ومعالجة مشاكل الرحالة والمزارعين.

وفى الوقت الذي تسعي فيه حركات الكفاح المسلح والحكومة الانتقالية فى السودان إلى توقيع اتفاق السلام، فإن حروب أهلية تحدث فى مدينة كسلا بين البني عامر والهدنوة وسط صمت من أجهزة الدولة المختلفة واعتبره النشطاء تخازل عن العمل.

ويعرف عن الجبهة الثورية بأنها كانت تضم تحالفاً لحركات مسلحة مختلفة ومتنوعة كانت تقاتل نظام الرئيس السابق السوداني المعزول عمر البشير .

وتقود وساطة جنوب السودان الوساطة بين الجانبين في مفاوضات السلام حيث أنه بموجب تعهدات سابقة فإن التوقيع كان من المفترض أن يتم يوم أمس السبت بالأحرف الأولى على اتفاق سلام، يحيي أمل السودانيين في توقف الحرب التي عملت على استنزاف الكثير، لكن الخلافات عملت على تأجيل التوقيع لأجل غير مسمى .

وكانت عملية التفاوض قد بدأت في سبتمبر الماضي، حيث حققت العملية في بدايتها اختراقات عديدة في جملة من 5 مسارات خاصة بمناطق السودان .

كما وأن هناك العديد من القفزات التي حدثت في ملف القضايا القومية والعدالة الانتقالية في دارفور، ذلك فضلاً عن مثول المطلوبين دولياً من رموز البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.