السودان.. دعوات واسعة للتظاهر الخميس المقبل
كشف تجمع المهنيين ولجان المقاومة في السودان، عن عزمهم تنظيم احتجاجات في 3 يونيو المقبل، حيث يصادف ذكرى ارتكاب المجزرة حسب التقويم الميلادي.
وذلك بعد أن تم إحياء هذه الذكرى في السودان من قبل المئات في الـ29 من رمصان الماضي، وفقاً لما أورد “الانتباهه أون لاين”.
وتهدف الاحتجاجات التي من المنتظر أن تنتظم الخميس المقبل، للضغط على الحكومة بغرض تحقيق العدالة، فضلاً إصلاح المؤسسات العدلية.
ومن جانبها طالبت قوى الحرية والتغيير، أجهزة الدولة الأمنية بحماية الاحتجاجات المرتقبة.
حيث قال الإئتلاف الحاكم أن احتجاجات الخميس تأتي في ظل غضب شعبي على مقتل ناشط تحت التعذيب اُكتشفت جثته بالصدفة في أحد مشارح العاصمة الخرطوم.
من جهته كشف الحزب الشيوعي السوداني، عن خروجه للشارع في تظاهرات ومواكب 3 يونيو، الخميس المقبل.
هذا وقد دعا الشيوعي السوداني إلى إسقاط الحكومة الانتقالية والعمل على إيجاد البديل الثوري، بحسب “السوداني”.
وبدوره قال عضو اللجنة المركزية للحزب، كمال كرار، موضحاً أن مواكب 3 يونيو تأتي مع حلول الذكرى الثانية لفض الاعتصام.
لافتاً إلى بطء عمل لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، الأمر الذي جعل الجماهير تأخذ طابعاً سيئاً عن عمل هذه اللجنة، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، كشف الحزب الشيوعي السوداني، على لسان القيادي بالحزب، صديق يوسف، بأن الشارع السوداني يتململ، وأن الحكومة الانتقالية لم تعد تمثله.
هذا وقد قال القيادي في الحزب الشيوعي بأنهم قرروا إسقاط الحكومة، بالحراك الجماهيري، أو بالإضراب السياسي والعصيان المدني، وفقاً لما أورد “السوداني”.
حيث قال: “المهم الاتفاق على أن هذه الحكومة لم تعد تمثل الجماهير والشارع يتململ” على حد تعبيره، واصفاً مؤتمر باريس بأنه (دلالة) لعرض مشاريع السودان.
وكان الحزب الشيوعي السوداني قد أعلن أنه لن يشارك في المجلس التشريعي المزمع تكوينه في الفترة القادمة بصورته الراهنة، مشددًا على أنه اختار العودة إلى الشارع ويعمل على اصطفاف جديد لاقتلاع النظام البائد بالكامل بعد قطع رأس النظام في الجولة الأولى من الثورة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل، إلى أن المبادرة التي أطلقتها بعض مجموعات قوى الحرية والتغيير لا تشكل أرضية جيدة لإحداث توافق داخل الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، لأنها تفتقر إلى البرنامج المتفق عليه لإدارة الفترة الانتقالية، سيما بشأن الاقتصاد وهيكلة القوات العسكرية والأمنية.