التقى الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الفريق، وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندار جاشو الذي نقل له تحايا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ومُساندة ومُؤازرة إثيوبيا للسودان في مُجابهة كارثة السيول والفيضانات.
وصرح الوزير الإثيوبي في تصريح صحفي،” أنّ بلاده قدّمت مُساعدات إغاثية للسودان تَشتمل على أدوية ومواد غذائية تضامُناً من الشعب الإثيوبي مع شقيقه السوداني لمُواجهة محنة السيول والفيضانات التي ضَرَبَت أجزاءً واسعةً من البلاد، وأشار إلى أنّ بلاده أيضاً تضرّرت من السيول والفيضانات هذا العام، وتَطَرّق لقضايا الحدود المُشتركة بين البلدين، وأوضح أنّه سيتم التنسيق في هذا الصدد لتجاوز كَافّة المُعضلات فيما يتّصل بالقضايا الحدودية”.
وشكر وزير الخارجية المُكلّف عمر قمر الدين، إثيوبيا حكومةً وشعباً لدعمهم ومُساندتهم للسودان في مواجهة كارثة السيول والفيضانات، بحسب موقع أخبار السودان.
ومن جانبه،كد رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، أن بلاده ملتزمة بالعمل مع حكومة السودان لضمان عدم تتكرر مثل الفيضانات والسيول المدمرة مستقبلاً.
وأشار آبي أحمد إلى تضامن الحكومة الإثيوبيه وشعبها مع السودان في الظروف الصعبه التي تسبب فيها انتشار الفيضانات والسيول، التي ادت بدورها الى دمار في الممتلكات ونتج عنها فقدان للارواح، بحسب موقع الراكوبة نيوز.
يشهد السودان خلال هذه الفترة ارتفاع كبير فى مناسيب النيل فى جميع أنحاء البلاد حيث تسببت السيول والفيضانات فى وفاة اكثر من 106 شخص ودمار عدد كبير من المنازل بعضها كامل والبعض الآخر بشكل جزئي.
أكد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، للأمم المتحدة إن إثيوبيا، لا تنوي استخدام سد النهضة للإضرار بمصر والسودان، حيث قال:”أود أن أوضح أننا لا ننوي إلحاق الضرر بهذين البلدين”.
وقال أبي في بيان مصور جرى تسجيله مسبقا بسبب فيروس كورونا: “نحن صادقون في التزامنا بمعالجة مخاوف دول المصب والتوصل إلى نتيجة مفيدة لجميع الأطراف في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي حاليا”.
وقال أبي للأمم المتحدة :”إن المشروع يسهم في الحفاظ على موارد المياه التي كانت ستهدر نتيجة التبخر في دول المصب”.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي :”ما نقوم به في الأساس هو تلبية مطالب الكهرباء لدينا بواسطة واحدة من أفضل مصادر الطاقة نظافة لا يمكن أن نستمر على إبقاء أكثر من 65 مليون فرد من شعبنا في الظلام”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي
