ارتفاع ضحايا السيول و الفيضانات في السودان إلى 106

0

كشفت وزارة الداخلية السودانية ارتفاع عدد ضحايا السيول و الفيضانات في مختلف الولايات، منذ بداية فصل الخريف لعام 2020، إلى 106 وفيات، و 54 مصابا.

وبحسب ما نشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء السبت، بلغ عدد المنازل التي انهارت بشكل كلي إلى 28 ألفًا و250 منزلًا، والتي انهارت بشكل جزئي 43 ألفًا و972.

وأشارت إلى تضرر 8293 فدانًا زراعيًا، وتضرر 180 مرفقًا، ونفوق 5482 من رؤوس الماشية كما جاء على سكاي نيوز عربية.

كما ترأست وزيرة العمل والتنمية لينا الشيخ، الجمعة، الاجتماع الأوّل للجنة القوميّة التي شُكّلت لتنسيق الجهود، وضمان تمثيل جميع المكوّنات الفاعلة على الأرض للتخفيف من آثار السيول والفيضانات ، مع التأكيد على أنّ الكارثة كبيرةٌ، وأنّ الوضع بحاجةٍ إلى مزيدٍ من التدخّلات وتنسيق الجهود.

وعلى صعيد اخر واصلت مناسيب نهر النيل الانخفاض التدريجي ووصل المنسوب في العاصمة الخرطوم إلى 17.42 متراً.

الفيضانات والسيول في السودان.. تخوف من تردي البيئة وانتشار الأمراض

يتخوف مواطنو العاصمة السودانية الخرطوم من الكوارث التي من الممكن أن تخلفها الفيضانات والسيول في المنطقة، لا سيما عقب الإشكاليات التي واجهت الكثير من سكان الأحياء فيما يتعلق بانتشار البعوض الناقل للأمراض .

تخوف من القادم

وبطبيعة الحال فإن انتشار المياه وتراكمها يعني الكثير من البعوض الذي يعمل على نقل الأمراض التي تساهم في الأمراض المختلفة في المنطقة .

حيث أن حملات الرش بدأت في بعض الأحياء في الخرطوم وذلك لمجابهة الأمراض المتوقعة للبرك التي تحمل المياه، والتي من شأنها أن تسبب الضرر البالغ خلاف الأمراض كقفل الشوارع واحتضانها لأنواع مختلفة من الحشرات المؤذية .

وكانت السيول والفيضانات التي حدثت في السودان وتضررت منها حوالي 16 ولاية من مجموع 18 ولاية قد أحدثت الكثير من الأضرار بالأرواح بجانب الأضرار المادية والمعنوية .

معاش الناس

وجراء الفيضانات والسيول انهارت آلاف المنازل في الولايات السودانية المختلفة، وذلك بالرغم من الجهود الشعبية والحكومية التي تحدث من أجل الحد من أضرار الفيضانات .

كما أن العديد من منظمات المجتمع المدني في السودان تعمل جاهدة من أجل مساعدة المتضررين من الفياضانات الأخيرة، والتي جعلت آلاف الأسر السودانية بلا مآوى .

ويتخوف عدد من الخبراء الصحيين في البلاد من النتائج الكارثية للفيضانات والسيول على معاش الناس باعتبار أن سلامة البيئة تعتبر واحدة من الضروريات لحياة الإنسان، إذ أنها في الوقت الراهن باتت لا تتوفر في العاصمة السودانية الخرطوم .

وهذه الكارثة من شأنها ان تلقي بظلال سالبة على ل ما يتعلق بحياة المواطنين في الخرطوم، لا سيما وأن العاصمة السودانية يتواجد بها ما لا يقل عن 9 مليون نسمة من مجموع 40 مليون مواطن سوداني .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.