طالبت مجموعة فيد للفنون اليوم الأحد ،بإعادة هيكلة جميع القوات النظامية واصلاحها بشكل يتماشى مع التغيير الذي حدث بالسودان بعد ثورة ديسمبر المجيدة والتي أطاحت بنظام المعزول عمر البشير بعد حكم استمر لفترة 30عام.
وتداول عدد واسع من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فى السودان قضية فيد للفنون بعد أن تعرضت إلى مضايقات من القوات النظامية وملاحقات قضائية بسبب تقديمهم لانشطة فنية.
وأعلنت مجموعة فيد للفنون على صفحتها الرسمية فى الفيسبوك بأنها قد تعرضت للحبس والاعتداء من قبل مواطنين وقوات نظامية بعد فتح بلاغ ضدهم بازعاج السلطات السودانية فى منطقة حي الزهور.
وأكدت المجموعة اعتداء أحد أفراد قوات الشرطة السودانية على الناشطة دعاء طارق وادخالها داخل الزنزانة بقسم ( الأوسط ) بالعاصمة السودانية الخرطوم وأصدرت بيان نص على ” الشابه دعاء طارق في عسكري لابس مدني صورها بالتلفون بالدس و هي شافتو و قالت ليهو ما تصورني فقال ليها اسكتي ولا بديك كف، فقالت ليهو ما بسكت الا تمسح الصوره فالعسكري اداها كف لمن وقعت على الارض مغمى عليها، فنحن اعترضنا على الموقف دا و قلنا ليهم افتحو بلاغ لكن هم رفضو و طنشو الموضوع و دا كلو حصل و دعاء ما كانت عارف انو هو عسكري لانو لابس مدني و ما ابرز لينا بطاقه تثبت انو قوه نظاميه “.
انتهاك لكرامة الفنانين بالسودان
وأكدت المجموعة بأن قوات الشرطة قد قامت بآخذ أعضاء المجموعة على دوريات الشرطة دون اخذ شباب منطقة الحي الذي تم الاعتداء فيه على المجموعة ورفضت فتح أي بلاغات ضد اي جهة فى انتهاك واضح لحق المجموعة فى القضاء السوداني وسيادة دولة القانون.
وأكدت المجموعة بأن وبعد تدخلات خارجية فقد رفض أفراد الشرطة العاملين بالقسم من قبول الخروج بالضمانة وأنه لم يسمح لهم بالخروج إلا بعد تدخل ( محامي ) قام بتصديق الضمانة من النيابة العامة.
وتعمل مجموعة فيد للفنون على توعية المواطنين عبر فن أداء الجسد الصامت وشاركت فى عديد من المبادرات التي عملت على التوعية بخطر فيروس كورونا المستجد وحل أزمة المواصلات وغيرها من المبادرات الطوعية.
