جرت مباحثات هاتفية بين رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك اليوم الخميس، ومايك بومنيو وزير خارجية الولايات الأمريكية المتحدة فى إطار خروج السودان من العزلة الدولية وسحب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب بحسب الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء السوداني.
وكشف د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني بأنه قد جرت مباحثات هاتفية وقد عبر عن ترحيبه بمجهودات الإدارة الأمريكية عن مساعيها لرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لمساعدة الحكومة السودانية فى معالجة المشاكل الإقتصادية.
وكتبت الصحفية شمائل النور على صفحتها فى الفيسبوك ” كل المؤشرات تقول إن إزالة إسم السودان من القائمة الأمريكية بات مسألة وقت خاصة بعد حسم ملف تعويضات ضحايا التفجيرات الإرهابية والذي يأتي ضمن المرحلة الثانية من الحوار السوداني الأمريكي والذي بدأ منذ عهد البشير وتوجت المرحلة الأولى فيه برفع العقوبات الاقتصادية “.
وأضافت شمائل ” إزالة إسم السودان من القائمة الأمريكية سيعبّد الطريق أمام تدفق الاستثمارات وبيوتات الخبرة للعمل في السودان، وسيفتح فرصة لإعفاء ديون السودان، وخلاصة ذلك أن هناك فرصة أمام الاقتصاد للنهوض، فرصة تحتاج إلى عمل دوؤب داخلياً وإصلاح جذري حقيقي في أنظمة الاقتصاد، وإلا سيكون إزالة إسم السودان مثل قرار رفع العقوبات الاقتصادية التي لم تقدم ولم تؤخر “.
شروط أمريكية لشطب أسم من قائمة الإرهاب
ويذكر أن الإدارة الأمريكية قد وضعت شروط لشطب أسم السودان من قائمة الدول الراعية من بينها شروط قانونية تتضمن التعهد بعدم تقديم مساعدات للإرهاب الدولي خلال فترة زمنية متفق عليها فضلا عن تقديم الضمانات الكافية بعدم دعم الأعمال الإرهابية في المستقبل.
وأكدت الإدارة الأمريكية على ضرورة التزام السودان بقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بكوريا الشمالية بما في ذلك قطع العلاقات معها بشكل كامل، بالإضافة إلى مطلوبات أخرى متعلقة بضمان الحريات الدينية وحقوق الإنسان لضمان سلامة المواطن السوداني.
مطالب دوليا برفع أسم السودان من قائمة الإرهاب
وطالبت العديد من الدول منذ إسقاط النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير واستلام الجيش للسلطة وتقاسمها مع المدنيين بشطب أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومنها ” مصر والسعودية والإمارات وقطر وإثيوبيا وأفريقيا وغيرها العديد من الدول.
