السودان.. مجلس الوزراء يخصص رقم هاتف لاستماع شكاوى المواطنين

مقر مجلس الوزراء السوداني في العاصمة الخرطوم \ الجزيرة نت
0

خصصت وزارة شئون مجلس الوزراء في السودان بريداً إلكترونياً ورقم هاتف للتواصل مع كافة المواطنين أثناء ساعات العمل الرسمية، للاستماع إلى شكاوى ومقترحات المواطنين، والشروع الفوري في معالجتها.

وبحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، فإن الرقم المخصص هو (00249183781329)، ويتم استقبال المكالمات من يوم الأحد إلى الخميس من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 2:30 مساءاً على رقم الهاتف.

فيما يتم استقبال الرسائل في كل الأوقات على البريد الالكتروني [email protected].

كما يتم استقبال شكاوى المواطنين من اليد إلى اليد بأمانة مجلس الوزراء العامة بشارع النيل، من يوم الأحد إلى الخميس من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 2:30 مساءاً.

وقال مجلس الوزراء إن استحداث هذه الخدمة يأتي في إطار اهتمام الحكومة الانتقالية بالاتصال والتواصل كإحدى الوسائل الضرورية لمعالجة قضايا المواطنين المختلفة.

في سياق منفصل، أعلنت لجان المقاومة من خلال “23”  جسماً لها عن اعتزامهم تسيير مليونية فـي التاسع والعشرين مـن شهر رمضان الجاري.

هذا وقد أوضحت لجان المقاومة اختيارهم لهذا اليوم لأنه يصادف مــرور عامين على مجزرة فض الاعتصام القيادة العامة، وفقاً لما جاء في “أخبار السودان”.

وأوضحت اللجان أنها تدعو من خلال هذه المليونية لإسقاط ما أسمتها بالنسخة الثانية للإنقاذ.

وجاء في بيان للجان المقاومة والأجسام الثورية “أخذنا العزم بعد نفاذ الصبر وانتهاء كل الفرص لحكومة حسبنا أنها وطنية ثورية لتحقيق أهداف شعبنا الذي ثار ضد نظام الديكتاتورية والظلم والقتل والتشريد والفساد”.

وأضاف البيان “إلا أننا خاب فألنا فيهم وتفاجأنا أنهم النسخة الثانية للإنقاذ في ثوبها المتخفي بالثورية، والدليل على ذلـك حماية الكيزان دون محاكمة، والتستر على المجرمين والمفسدين والتنكيل بالشرفاء والوطنيين والثائرات والثوار الأحرار”.

كما اتهمت اللجان القوى التي تحكم البلاد الآن، بأنها باعت الوطن في “سوق النخاسة”، باتباعها للمحاور الأجنبية، الأمر الذي أدى لإنهيار البلاد اقتصادياً وأمنياً، وسط غياب تام للخدمات.

من جهته كشف الحزب الشيوعي السوداني عن تحذيره من انفجار الأوضاع بالبلاد نتيجة لسوء الظروف المعيشية التي أصبحت في غاية الصعوبة.

هذا وقد قال الشيوعي السوداني على لسان المتحدث الرسمي بإسمه، فتحي فضل، “شئنا أم أبينا سيحدث انفجار وعلى رئيس الوزراء والذين هم خارج اللجنة الأمنية للنظام السابق أن ينتبهوا لخطورة الوضع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.