السودان.. نقص الغذاء يتسبب بترك أكثر من مليون طفل للدراسة

طلاب في مدرسة ابتدائي سودانية \ Map Africa
0

قالت منظمة اليونيسيف في السودان إن قرابة الـ(1.8) مليون طفل يعانون من نقص الغذاء ومن أزمة طوارئ الأمر الذي يقودهم لترك الدراسة في حال لم يتحصلوا على الدعم الكافي.

وذكرت المنظمة أن ضمان تواجد الأطفال للحضور إلى المدارس في ظل جائحة كورونا فلا بد من تحسين الوصول إلى إمدادات المياه، لافتة إلى وجود (55) % من المدارس لا توجد لها مصادر مياه محسنة، حسبما أفاد موقع (الترا سودان).

وانتقدت اليونيسف أوضاع المدارس على الصعيد الصحي في السودان، مؤكدة أن الدراسة أثبتت وجود (9.9)% من جميع المدارس في البلاد توفرت بها أماكن لغسل اليدين بالماء والصابون.

وقالت إن هنالك (2.7) مليون طفل في سن المدرسة بحوجة إلى المساعدة التعليمية خلال العام الجاري، ومن بين هؤلاء  سيكلف (2.2) مليون طفل، وهم حوالي (1.21) مليون فتاة و(990) ألف فتى، سيكلفون (125) مليون دولار أمريكي في العام 2021 للاستجابة لخطة التعليم.

وأكدت اليونيسيف أنه منذ الشهر الماضي تلقى قطاع التعليم (698) ألف دولار، وتشكل (0.5)% من متطلبات خطة الاستجابة لقطاع التعليم هذا العام.

وأبان تقرير منظمة اليونيسيف في السودان أن عملية نقص الغذاء تعد من المهددات في عملية ترك الأطفال للدراسة، الأمر الذي يحتم تكاتف جميع الأدوار لضمان استمرار تلقي الأطفال للتعليم.

وفي شهر نوفمبر الماضي أقر البنك الدولي بموافقته على دعم مشروع التعليم في السودان بتقديم منحه قدرها 61.5 مليون دولار، مخصصة للمرحلة الإعدادية.

وهذه المنحة مقدمة من الشراكة العالمية للتعليم، ويشكل هذا أكبر تمويل لدعم التعليم الأساسي في السودان حتى اليوم.

وبحسب تعميم من البنك الدولي، اليوم الأحد، فإن المشروع سيمكن السودان من الحفاظ على التعليم الأساسي للأطفال وتحسينه، مع دعم كبير للمعلمين والمدارس والمجتمعات المحلية، وفقًا لـ(العين الإخبارية)

كما أن المشروع سيعزز قدرة الحكومة على صياغة السياسات ورصد التقدم على مستوى النظام التعليمي.

وقال البنك الدولي إن المشروع يسهم أيضا في مساعدة السودان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بجودة التعليم والتعليم المجاني والشامل والمنصف.

بدوره، قال وزير التربية والتعليم في السودان إلى أنه “نتطلع إلى التعاون مع الشراكة العالمية للتعليم والبنك الدولي وشركائنا”، مؤكدا أن التنفيذ سيسير كما ينبغي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.